إجراء عملية زرع أنبوب بلاستيكي في الرقبة للأسير كمال أبو وعر

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن ما تسمى “مستشفى سجن الرملة” أجرت قبل أيام عملية زرع أنبوب بلاستيكي في الرقبة للأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية، وذلك لمساعدته على التنفس.

وبينت الهيئة، في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، أن الأسير كمال أبو وعر لا يتلقى حاليا أيا من أنواع الأدوية أو العلاجات ويتناول المسكنات فقط.

وأوضحت الهيئة، أن معاناة الأسير أبو وعر من السرطان بدأت تظهر معه منذ أواخر عام 2019، وقد خضع لعدة جلسات للعلاج الإشعاعي، بعد اهمال طبي متعمد من قبل ادارة سجون الاحتلال.

ولفتت الى أن الأسير يعاني من سرطان بالحنجرة والحلق، أدى الى فقدانه كثيرا من وزنه وصعوبة في الكلام وأوجاع بالرقبة والرأس.

وأشارت الهيئة الى ان الاسير ابو وعر أجرى اول من أمس مكالمة هاتفيه مع عائلته، وذلك بعد التماس تقدم به محامو الهيئة الى محكمة الاحتلال في الرملة.

أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بيانا أكدت من خلاله أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن التنكيل بالأسرى وتتعمد إهانتهم وإذلالهم أثناء عملية اعتقالهم واستجوابهم في مراكز التحقيق، حيث يتم إخضاعهم لمختلف أساليب التعذيب الجسدي والنفسي، وذلك لانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد.

ونقلت شؤون الأسرى في تقرير أصدرته صباح اليوم الخميس، إفادتين لشابين جرى اعتقالهما مؤخرا وزجهما في معتقل مجدو، حيث يوضحا ظروف اعتقالهما وسير عمليات التحقيق معهما في مراكز التوقيف الإسرائيلية.

وروى الشاب عماد الدين شحادة (24 عاماً) تفاصيل اعتقاله لمحامية الهيئة، مبينا أنه تم إيقافه بعد مداهمة منزله فجرا بمخيم عين شمس بمدينة طولكرم، حيث تم تقييده وتعصيب عينيه ونقله إلى مركز تحقيق الجلمة، وهناك تم تفتيشه تفتيشا عاريا، ومن ثم خضع لتحقيق قاس تخلله صراخ وشتائم قذرة.

واستعرض شحادة المعاناة خلال فترة الاعتقال، موضحا أنه طوال فترة التحقيق كان مشبوحا على كرسي صغير، كما تم تهديده من قبل المحققين بإبقائه بالزنازين ذات الظروف الصعبة، في حال لم يعترف بالتهم الموجه ضده، إذ حقق معه لمدة شهر حرم خلالها من رؤية محامي، وفيما بعد جرى نقله إلى “مجدو” حيث يقبع الآن.

أما الشاب هشام دويكات (21 عاما) من بلدة روجيب قضاء نابلس، فقد جرى اعتقاله من مكان عمله ببلدة الطيرة في المثلث، وبعدها تم تقييده ونقله إلى مركز توقيف في بيتح كفا لاستجوابه، وهناك تم التنكيل به حيث تعمد المحققون الصراخ بوجهه وشتمه بأقذر المسبات، بقي بالزنازين ذات الظروف السيئة لمدة 22 يوما وبعدها تم نقله لمعتقل مجدو.