الاقتصاد: 37 محضر ضبط وإتلاف لبضائع منتهية الصلاحية بمحافظات غزة

غزة – مصدر الإخبارية

صرحت وزارة الاقتصاد اليوم الأربعاء أنها حررت 37 محضر ضبط وإتلاف في بضائع منتهية الصلاحية في محافظات غزة ورفح والشمال.

وقالت الوزارة إن طواقم الإدارة العامة لحماية المستهلك، نظمت 130 جولة وزيارة تفتيشية على المحال والمصانع والأسواق وثلاجات تخزين الفواكه ومطاعم.

وأوضحت أن طواقمها ضبطت 2000 صينية معاد تدويرها من أحد المطابخ، وثلاجة تخزين في أحد المطاعم الشعبية لا تتوفر فيها المعايير الصحية، إلى جانب عصائر غازية ومواد غذائية غير صالحة وتم إتلافها.

وبحسب الاقتصاد تم أخذ عينات من قبل طواقم الوزارة لمنتجات متنوعة خلال الجولات من أجل فحصها في مختبرات الوزارة والتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس الفلسطينية.

وخلال جولاتها الميدانية حررت الطواقم عدد من التعهدات والاستدعاءات بحق التجار لاستكمال إجراءاتهم في الوزارة.

وشدتت الوزارة على أنها لن تسمح بممارسة الغش على المواطنين، ودعتهم للتأكد من البضائع التي يتم شراؤها وتاريخ صلاحيتها.

على صعيد متصل أكدت وزارة الاقتصاد الوطني ، أن توقف محطة الكهرباء بغزة اليوم وإنقطاع التيار الكهربائي سيلحق خسائر كبيرة بالقطاع الاقتصادي في قطاع غزة .

وأوضحت الوزارة في تقرير لها حول أثر انقطاع التيار الكهربائي على القطاع الاقتصادي ، أن توقف المحطة سيضيف أعباء جديدة على القطاع الاقتصادي المنهك نتيجة لسياسات الاحتلال خلال السنوات الاربعة عشر الماضية، و الحروب التي شنها على القطاع ، لا سيما وأن الكهرباء تعد أحد أهم اشكال الطاقة التي تدير عجلة القطاع الاقتصادي في قطاع غزة الذى يعاني اصلاً من نقص مزمن في امدادات الطاقة .

وبينت الوزارة أن جزء من السلع الأساسية سيتضرر بشكل أساسي خاصة قدرة المخابز و مطاحن الدقيق و محطات تحلية المياه على تلبية احتياجات المواطنين و اللجوء الى تشغيل المولدات الخاصة لساعات إضافية مما يعني الحاق مزيد من الخسائر بهذه المؤسسات .
وأوضحت الوزارة أنه على صعيد القطاع الصناعي سترتفع تكلفة الإنتاج و تنخفض القدرة الإنتاجية للمصنع، و ارتفاع تكاليف صيانة المعدات و الماكينات بسبب الانقطاع المتكرر بالإضافة الى شراء كميات إضافية من السولار لأجل تشغيل المولدات ، وسيؤدي توقف المصانع و المعدات الإنتاجية الى زيادة معدل البطالة
وأشارت الوزارة الى أنه على صعيد القطاع الزراعي ستقل قدرة إيصال المياه للمزارعين وستختلف ساعات ري المزروعات ، وستتأثر مزارع الانتاج الحيواني خاصة الدواجن بسبب الحاجة الى تشغيل المراوح في هذه الحر الشديد ما يؤدي الي نفوق اعداد كبيرة منها ، و سيتأثر العمل في كافة المسالخ وأماكن حفظ اللحوم والاسماك
القطاع السياحي