الصحة: وفاة مواطنين إثر إصابتهما بفيروس “كورونا”.. واستقرار في أعداد الإصابات

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن وفاة مواطنين (34 و80 عاما) من دورا في الخليل، وحوارة في نابلس متأثرين بإصابتهما بفيروس “كورونا” المستجد.

وقالت الصحة في تصريح مقتصب إنه بذلك حصيلة الوفيات في فلسطين جراء الفيروس إلى 126.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، صباح اليوم الأربعاء، إن هناك استقرار عدد الحالات الجديدة اليومية باصابات فيروس كورونا في فلسطين.

وأضافت الكيلة في حديث لإذاعة صوت فلسطين:” عدد الاصابات عالية ولكنها مستقرة ونتمنى ان تنخفض، حيث تتراوح إصابات اليوم الأربعاء أيضا بنفس الوتيرة اليومية”.

وأوضحت أن الحالة الوبائية تعتبر عالية ولكن مستقرة على هذا العدد الوتيرة بقيت كما هي، وهناك زيادات في كلا من اريحا وقلقيلية ونابلس وضواحي القدس، ولكن كل هذا مرتبط بمدى الالتزام”.

وشددت وزيرة الصحة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لعدم الإصابة بفيروس كورونا، نظرا لأنه لا يوجد علاج ولا تطعيم لقتل الفيروس، وبالتالي الوقاية والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة حتى نستطيع اجتياز هذه المرحلة.

وأشارت الكيلة إلى أنه تم تغيير البروتوكول الصحي من قبل منظمة الصحة العالمية حيث يتم حجر المصاب 10 أيام فقط بدلا من 14 يوم، نظرا لأن العدوى تنتقل لمدة 7 أيام الأولى من الإصابة.

في نفس السياق سجلت وزارة الصحة مساء أمس الثلاثاء، ثلاث حالات وفاة لمواطنين ( ٤٤، ٦٢، ٧٣ عاماً) من بلدتي بيت أولا، ويطا، ومدينة الخليل، متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا.

وأفادت الوزارة خلال بيان صحفي أن الحالات الثلاثة كانوا يعانون من عدة أمراض مزمنة

وحذرت الكيلة في وقت سابق من عودة سيناريو الاغلاق الشامل في الضفة الغربية جراء الارتفاع الكبير في إصابات فيروس كورونا وعدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية.

وقالت:”الوضع الوبائي صعب وهناك انتشار في الحالة الوبائية لأنه لا يوجد التزام بالإجراءات الوقائية، وهناك فقط 20% من المواطنين يلتزمون بالإجراءات الوقائية”.

وتابعت: “هذا ينذر بخطر كبير لأنه اذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية في المنشآت الصناعية وكافة المناطق، سنلجأ لإجراءات مشددة مرة أخرى”.
كما جددت الوزيرة تحذيرها بشدة من الحالة الوبائية في فلسطين، نظرا للواقع الخطر الحالي جراء عدم الالتزام من قبل المواطنين.