ثلاثة أسرى يدخلون أعواماً جديدة في السجون.. وخطوات احتجاجية للأسرى الأطفال

رام الله – مصدر الإخبارية

دخل ثلاثة أسرى من محافظة جنين، اليوم الأربعاء، أعواماً جديدة في سجون الاحتلال.

وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور إن الأسير عبد الله أحمد فارس العارضة (41 عاماً) من بلدة عرابة جنوب جنين، دخل عامه الـ22 في الأسر، وهو معتقل منذ تاريخ 19/08/1999، ومحكوم بالسجن لمدة 26 عاما.

وأوضح أن الأسيرين محمد داود متعب محمد طحاينة (45 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية، وعمار صبحي عبد عثمان موسى (42 عاماً)، من بلدة سيلة الظهر، دخلا عاميهما الـ18 في الأسر.

وأشار مدير النادي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلتهما بتاريخ 19/08/2003، وحكمت على الأسير طحاينة بالسجن (19) عاماً، والأسير موسى (21) عاماً.

في سياق متصل قرر أسرى أطفال من سكان محافظة الخليل، القابعين في سجن “عوفر”، الدخول في خطوات احتجاجية، نتيجة استمرار حرمانهم من زيارة عائلاتهم منذ شهور .

وأكد الأسرى الأطفال إن هذه الخطوة تأتي احتجاجاً على استمرار حرمانهم من الزيارة منذ جائحة كورونا الأمر الذي أثر بشكل كبير على أوضاعهم المعيشية والنفسية، وتسبب في معاناة مضاعفة لهم وخاصة النقص الكبير في الملابس وبعض الاحتياجات الأساسية، التى تصلهم عن طريق زيارة الأهل.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تتذرع بأن وقف زيارة أسرى الخليل الأطفال كون المدينة تعتبر منطقة موبوءة بفيروس “كورونا”، حيث كانت أبلغت ادارة السجون الأسرى بأن هناك زيارة ثم تراجعت وتم إلغاء زياراتهم قبل بيوم أو في اليوم نفسه تحت هذه الحجة.

وبين النادي أنه على الرغم من الضغوط التي مورست على إدارة السجون للسماح للأسرى بإجراء مكالمات هاتفية، مع بدء انتشار الجائحة، إلا أن إدارة السجون سمحت إجرائها بشكل جزئي ولمرة واحدة وبشروط، وحتى مع عودة الزيارات بشكل متقطع ومحدود، إلا أن المئات من الأسرى يواجهون الحرمان من الزيارة.

كما طالب أهالي الأسرى الصليب الأحمر الدولي بالتدخل لدى الاحتلال والقيام بمسئولياته، في متابعة زيارات عائلات الأسرى، لاسيما الأطفال منهم والضغط باتجاه السماح لهم بالزيارة بإدخال الأغراض التى يحتاجونها.