الإعلام العبري يزعم: قطر لحماس .. لستم موضع ترحيب في الدوحة

وقالت مصادر لشبكة كان العبرية إن هذا التطور كان جاريا في الأيام الأخيرة، بسبب الضغوط الأمريكية على حد قولها.

الدوحة – مصدر الإخبارية

قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لرويترز يوم الجمعة إن الولايات المتحدة أبلغت قطر أن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا بعد الأسابيع التي تلت رفض حماس لأحدث اقتراح للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة أسرى.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “بعد رفض حماس للمقترحات المتكررة للإفراج عن الرهائن، لم يعد من الممكن الترحيب بقادتها في عواصم أي شريك أميركي. لقد أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس قبل أسابيع لمقترح آخر للإفراج عن الرهائن”.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن قطر قدمت هذا الطلب إلى قادة حماس قبل نحو عشرة أيام. وكانت واشنطن على اتصال بقطر بشأن موعد إغلاق المكتب السياسي لحماس، وأبلغت الدوحة أن الوقت قد حان الآن بعد رفض الحركة للمقترح الأخير.

وذكرت قناة كان العبرية، الجمعة، أن قطر قالت لحركة حماس: “أنتم غير مرحب بكم هنا”، نقلا عن مصدر مطلع على الأمر.

وبحسب تقرير قناة كان، فإن قطر أوضحت في وقت سابق أن تواجد قيادة حماس في الدوحة كانت تهدف إلى تسهيل الحوار أثناء جهود التفاوض بشأن الرهائن.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لشبكة “سي إن إن” إن “حماس جماعة إرهابية قتلت أميركيين وتستمر في احتجاز رهائن أميركيين. وبعد رفض المقترحات المتكررة للإفراج عن الرهائن، لا ينبغي لقادتها أن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك أميركي”.

نفى ثلاثة مسؤولين في حركة حماس أن تكون قطر قد أبلغت قادة حماس بأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في البلاد.

وفي نهاية شهر أكتوبر، ترددت أنباء عن مبادرة جديدة للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار، سلمها الوسطاء، بما في ذلك قطر، إلى حركة حماس. وبحسب المخطط، سيتم إطلاق سراح المختطفين التسعة وبعض المختطفين فوق سن الخمسين الذين بقوا في الأسر.

وقالت مصادر في مصر لصحيفة الأخبار اللبنانية إن الأمل في هدنة لمدة يومين تضاءل، فيما يتحدث الأميركيون عن هدنة تستمر ثمانية وعشرين يوماً، وتتضمن إطلاق سراح أربع رهائن كل عشرة أيام مقابل الإفراج عنهم. إدخال المساعدات. وأوضح المصدر المصري أن رئيس الوزراء نتنياهو رفض الهدنة التي عرضها المصريون لمدة يومين، رغم أن نتنياهو نفسه رفض الادعاءات بأنه قبل مثل هذا العرض.