الوفد المصري يغادر قطاع غزة بعد اجتماعه مع قادة حركة حماس

رام الله – مصدر الإخبارية

غادر الوفد الأمنى المصري، مساء اليوم الإثنين، قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون بعد اجتماعه مع قادة حركة حماس ومناقشة تطورات الأوضاع الميدانية.

واستقبل الوفد المصري، رئيس حركة حماس يحيى السنوار، ونائبه الدكتور خليل الحية.

وحسب وسائل اعلام محلية الوفد ناقش سبل التخفيف عن قطاع غزة، وطلبات الفصائل الفلسطينية، الذي سيعود بها إلى “تل أبيب”، لمناقشتها من الجانب الإسرائيلي، الذي طالب الوفد المصري بالعمل على وقف إطلاق البالونات الحارقة وعودة الهدوء.

وكان الوفد المصري قد وصل اليوم قطاع غزة قادماً من رام الله، بعد لقاءات أجراها مع وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح، وكذلك قدم واجب العزاء لعضو اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ بوفاة شقيقه، كما اجتمع مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.

وقد ركزت الاجتماعات  مع الوفد المصري عَلى الوضع السياسي وملف المصالحة، والوضع الأمني، ومن المتوقع أن يجتمع الوفد المصري مع كبار القادة الأمنييين الإسرائيلييين لمناقشة التصعيد الأخير وفق صحيفة “يديعوت”.

أعلنت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 20:00 مساء أمس الأربعاء الموافق 12/8/2020، عن تقليصها مساحة الصيد من 15 ميلاً بحرياً، إلى 8 أميال بحرية. وشرعت الزوارق الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 22:00 من مساء اليوم نفسه بإطلاق النار تجاه مراكب الصيادين في عرض البحر وملاحقتها، وأصدرت أوامرها للصيادين عبر مكبرات الصوت بالتراجع إلى ناحية الشرق وعند حدود 8 أميال بحرية. كما أعلنت سلطات الاحتلال فجر الخميس الموافق 13/8/2020 حظر إدخال الوقود لقطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت مساء الاثنين الموافق 10/8/2020، عبر صفحة منسقها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن قرارها إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري باستثناء المواد الإنسانية الأساسية والوقود، على أن يسري قرار الإغلاق من صباح اليوم التالي الثلاثاء الموافق 11/8/2020.

هذا ويعاني سكان قطاع غزة من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2000، أبرزها الحصار الإسرائيلي الذي شددته سلطات الاحتلال عام 2007، ومواصلة الهجمات الجوية والبرية والبحرية، واستخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المدنيين، وفرض المناطق مقيدة الوصول، التي أفضت إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.