سقوط صاروخ وشظايا في شعب: 11 مصابا بينهم أطفال وامرأة حامل أثناء قطفهم الزيتون
6 ضحايا عرب جراء قذائف وشظايا صاروخية في أوقات سابقة
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أُصيب 11 شخصا، بجراح، إثر سقوط صاروخ أُطلق من لبنان، وشظايا اعتراضية، في قرية شعب في منطقة الجليل، شمالي البلاد، اليوم الجمعة.
وأكّدت “حيان للعلاج المكثف”، أنها “قدمت العلاج لإحدى عشر إصابة في قرية شعب، من بينهم خمس إصابات لأطفال وإصابة واحدة لامرأة حامل، بينما كانت بقية الإصابات لرجال بالغين”.
وذكرت في بيانها، أن “معظم الإصابات وُصفت بالطفيفة، باستثناء إصابة واحدة لرجل في الثلاثينيات من عمره، حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة، وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة في المركز الطبي للجليل”.
وقبل ذلك، أفادت “حيان”، بأن طواقمها “تقدم العلاج لعدة اصابات من سقوط صاروخ بقرية شعب”، مشيرة إلى أن “إحدى الإصابات حرجه”، قبل أن تضيف بعد وقت وجيز في بيان مقتضب، أن هناك “9 إصابات في قرية شعب، إحداها صعبة”.
وفي بيان آخر، ذكر الطاقم الطبيّ أن “الإصابة الصعبة بحالة مستقرة”، مشيرا إلى أنه “تمت معالجتها، وتُوصَف الإصابة الآن بالمتوسطة المستقره، ويتم نقلها لغرفة العلاج المكثف بالمركز الطبي للجليل”.
من جانبه، قال حزب الله في بيان: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:45 من بعد ظهر اليوم الجمعة، مستعمرة كرمئيل، بصلية صاروخية”.
وقُتلت مينا شفيق حسون (60 عاما) وابنها كرمي رجا حسون (30 عاما)، وأصيب رجل (71 عاما) بجروح طفيفة، أمس الخميس، إثر سقوط شظايا صاروخية في كرم زيتون بالقرب من مدينة شفاعمرو.
6 ضحايا عرب جراء قذائف وشظايا صاروخية
ومع مقتل الضحيتين من شفاعمرو، أمس الخميس، 4 آخرين الذين قتلوا جراء صواريخ اعتراضية وسقوط قذائف وشظايا صاروخية أطلقت من لبنان منذ بدء التصعيد والقصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله.
وفي 9 آب/ أغسطس، توفي الشاب ميخائيل سمارة من كفر ياسيف متأثرا بإصابته بشظايا صاروخ اعتراض إسرائيلي جنوب نهريا.
وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل الشاب حسن علي سواعد من بلدة البعنة والشابة أرجوان عبد الحليم مناع من بلدة مجد الكروم جراء سقوط شظايا صاروخية على محل تجاري في مجد الكروم.
وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل الشاب محمد ياسر قيطان نعيم من ترشيحا إثر سقوط مباشر لقذيفة صاروخية وشظايا بينما كان في طريقه إلى الملجأ للاحتماء.