وكانت إسرائيل قد استهدفت صفي الدين في غارة عنيفة على المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر الجاري.

وصفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله وكان الخليفة المحتمل لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر الماضي.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان لصفّي الدين تأثير كبير على عملية صنع القرار داخل جماعة حزب الله.

علاوة على ذلك، خلال الأوقات التي كان فيها نصر الله غائبًا عن لبنان، حل صفي الدين محله وشغل منصب الأمين العام لحزب الله. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن صفي الدين أدار على مر السنين أنشطة إرهابية ضد إسرائيل وكان مشاركًا في صنع القرار الأساسي لحزب الله.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تصريح له: “لقد تمكنا من الوصول إلى نصر الله وخليفته ومعظم كبار قادة حزب الله. وسوف نعرف كيف نصل إلى أي شخص يهدد أمن مواطني دولة إسرائيل”.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس”، إن “القيادي الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية هاشم صفي الدين قتل”.

وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأنه “يمكن الآن تاكيد خبر قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله إلى جانب قادة آخرين من التنظيم”.

وتابع: “تواجد داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصرا من ركن الاستخبارات في حزب الله ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا”.