قوات الاحتلال تمنع آلاف العمال من العبور إلى الأراضي المحتلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

منعت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، آلاف العمال الفلسطينيين من الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 48، عبر حاجز “ميتار” العسكري قرب الظاهرية جنوب الخليل.

وقال شهود عيان إن مئات العمال لا زالوا يتواجدون قرب المعبر المؤدي للداخل الفلسطيني، لمحاولة الدخول إلى أماكن عملهم في الداخل المحتل.

وأصابت قوات الاحتلال صباح اليوم على عامل بالرصاص أثناء محاولته اجتياز السياج الفاصل للوصول إلى الداخل من منطقة فرعون جنوب طولكرم.

وذكرت مصادر إعلام عبرية في وقت سابق أن جيش الاحتلال حذر المواطنين الفلسطينيين من الاقتراب من مناطق التماس والتسلل عبرها، مشيرة إلى أنه قرر تكثيف الكمائن في مناطق التماس لمنع الدخول غير الشرعي.

ونقل الإعلام العبري عن جيش الاحتلال في بيان له: إنه “يحذر من الوصول إلى منطقة التماس ومحاولة التسلل عبر السياج، ويؤكد أن اي محاولة لاجتياز السياج قد تخاطر بهم”.

وتابع: أنه “تقرر تكثيف الأعمال وزيادة القوات المقاتلة والكمائن في منطقة التماس لمنع الدخول بشكل غير شرعي، بعد ارتفاع في عدد الفلسطينيين في منطقة الضفة الغربية الذين يتسللون عبر السياج الأمني إلى داخل إسرائيل”، على حد وصفه.

وبحسب اوسائل الإعلام فإن جيش الاحتلال “ينظر بخطورة الى أي محاولة للتسلل بشكل غير شرعي إلى إسرائيل، وأنه يعمل بوسائل مختلفة علانية وسرية لحماية منطقة خط التماس وللتعامل مع أي نشاط”.

ولفتت إلى أنه بناء على تقييم الوضع، فقد تقرر تعزيز القوات في منطقة التماس بقوات مشاة قتالية، بالإضافة الى زيادة كمية الكمائن في المنطقة.

وتوجه عشرات الآلاف من الفلسطينيين، خلال الأيام الأخيرة، لمدينة القدس والداخل المحتل، من خلال بعض الفتحات في الجدار أو من الحواجز بعد تخفيف الإجراءات التقييدية أو غض النظر عن عمليات الدخول بدون تصاريح.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة لحظة عبور الفلسطينيين من منطقة فرعون جنوب طولكرم حيث توجد فتحة في الجدار الفاصل.

وقرر جيش الاحتلال بعدها تعزيز قواته في عدة مناطق في الضفة الغربية، وذلك لتعزيز الأمن في مناطق التماس في ظل دخول الكثير من الفلسطينيين عبر فتحات الجدار الفاصل إلى الأراضي المحتلة عام  1948.