أسيران من جنين يدخلان أعواماً جديدة في سجون الاحتلال وفصول المعاناة مستمرة

معتقلات الاحتلال – مصدر الإخبارية 

دخل أسيران من جنين بالضفة المحتلة، اليوم السبت، أعواماً جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بلغ أقلها أكثر من 15 عاماً، وسط أوضاع مأساوية وانتهاكات لا حصر لها يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن أسيران من جنين دخلوا أعوام جديدة في سجون الاحتلال أولهم هو الأسير سمير عبد الفتاح رضا طوباسي، من مخيم جنين، والذي دخل عامه الـ 20 في الأسر، وهو معتقل منذ عام 2001، ومحكوم بالسجن مدى الحياة.

وأضاف أن الأسير أحمد طاهر ناجي كفاية من مدينة جنين، دخل عامه الـ 18 في الأسر، وهو معتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن 30 عاماً.

وفي سياق متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الخميس الماضي، إن سلطات الاحتلال تواصل عزل الأسير الموقوف محمد عياد (23 عاما) من مدينة بيت لحم، بظروف قاسية وصعبة منذ اعتقاله منتصف الشهر الماضي.

وذكرت الهيئة أن الأسير عياد اعتقل بتاريخ 16.7.2020 حوالي الساعة الرابعة فجرا، حينما داهمت قوات الاحتلال المنزل, وقاموا بتقييده بأصفاد حديدية، وتم اقتياده إلى الجيب العسكري معصوب العينين.

وقال عياد خلال زيارته من قبل محامية الهيئة، “تم نقلي لمركز توقيف عتصيون حيث ابقوني لساعات طويلة بزنزانة لوحدي، ومن ثم تم نقلي لمعتقل الجلمة وهناك تم تفتيشي تفتيشا عاريا وبعدها انزلوني للزنازين، وبعد ثلاثة أيام بدأ التحقيق، وكانت مدة التحقيق نحو 7 ساعات، خلاله هددوني بهدم المنزل, وقتل والدي وإبقائي بالزنازين لأيام طويلة، ومنعوني من زيارات المحامين”.

وأضاف”بقيت بالزنازين الانفرادية لاكثر من أسبوعين ما سبب لي ضغطا نفسيا كبيرا، وبعد حوالي 14 يوما هددتهم بالإضراب عن الطعام في حال لم ينقلوني من الزنزانة، فاحضروا لي معتقلا آخر كان ونيسي لكن عندما يذهب للتحقيق أو المحكمة كانوا ينقلونني لزنزانة أخرى انفرادية ضيقة جدا ولا يوجد بها سوى فرشة تصل لغاية المرحاض”.

وتابع عياد “أن ظروف الزنازين صعبة وقاسية جدا، حيث ان جدرانها اسمنتية خشنة من الصعب الاتكاء عليها، ولا يوجد بها أي أدوات كهربائية، ويشعل السجانون الضوء طوال الليل والنهار لإرهاق البصر، والمرحاض فتحته مباشرة بالأرض ورائحته كريهة جدا، ولا يوجد تهوية في الزنزانه، وأنام بدون وسادة”.