وأضاف لامي أن بلاده لا تريد أن ترى لبنان وقد تحوّل إلى غزة أخرى، مشددا على ضرورة الحث لإيجاد حل دبلوماسي وسياسي لهذه الحرب.

وأوضح لامي أن لندن تعمل عن كثب مع واشنطن “لتهدئة التوتر في المنطقة”.

وتابع قائلا إن التقدم في المنطقة “مرتبط بوقف الحرب وحل الدولتين وتحقيق السلام”.

ودعا “لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان والتوصل لحل سياسي”.

واعتبر المسؤول البريطاني أن رؤية صواريخ إيرانية تنهال على إسرائيل “أمرا مقلقا”، مشيرا إلى أن وكلاء إيران في المنطقة يعملون على جعلها “غير آمنة”.

وعن رأيه بالرد الإسرائيلي المتوقع على إيران بعد أن أقدمت طهران على ضربها بصواريخ، قال لامي “نشعر بقلق من اندلاع حرب أوسع، ونعمل مع الولايات المتحدة الأميركية للحيلولة دون ذلك”.

وشدد على دعوة إسرائيل “لضبط النفس”، داعيا إلى ضرورة ترجيح الحلول الدبلوماسية والسياسية.

وفيما يتعلق عن تصوره لليوم التالي بعد حرب غزة، أوضح لامي أنه من الضروري ضمان ألا تتعرض إسرائيل مجددا لهجمات جديدة كالتي طالتها في السابع من أكتوبر العام الماضي.