قطاع غزة_مصدر الإخبارية:
يصادف اليوم الاثنين الذكرى الأولى لمعركة السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وإعلان اسرائيل على إثرها الحرب على قطاع غزة.
وشنت المقاومة الفلسطينية في حينه هجوما مباغتا على مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر ع قُتِل 1538 إسرائيلياً، من بينهم 286 ضابطاً وجندياً و 764 مستوطنا، وأُسر 248 آخرين.
وعقب الهجوم سيطرت فصائل المقاومة على جميع مواقع الجيش الإسرائيلي المنطوي ضمن قيادة فرقة غزة.
وبعد يوم من الهجوم، أعلنت إسرائيل للمرة الأولى “حالة الحرب”، منذ حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وارتكبت اسرائيل خلال حربها العديد من المجازر راح ضحيتها حتى الآن، 41 ألف و870 شهيد فلسطيني و97 ألفا و166 مصاباً.
ودمرت اسرائيل 370 ألف وحدة سكنية في غزة، ووصلت قيمة الخسائر الاجمالية للحرب للآن جراء الدمار الواسع في البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والعامة والخاصة أكثر من 33 مليار دولار.
وخلال الحرب عقدت صفقة تبادل أسرى بين المقاومة وإسرائيل، نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وجرى الإفراج عن 105 أسرى كانوا محتجزين لدى المقاومة، بينهم 83 إسرائيليا و23 تايلانديا وفلبيني واحد، مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا منهم 107 أطفال والبقية من النساء.
وبحسب التقديرات في أعقاب الصفقة، لا يزال هناك قرابة مئة أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة.
ورغم مرور عام، تصر اسرائيل على بقاء قواتها في محور فيلاديفا على الحدود الفلسطينية المصرية، بزعم منع فصائل المقاومة من إعادة تسلح نفسها.
في المقابل تشترط فصائل المقاومة لإتمام أي صفقة تقود نحو إنهاء الحرب، الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى الشمال، وإعادة الإعمار.
اقرأ أيضاً: مقتل أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة