علماء يقدّمون دليلاً جديداً على إمكانية انتقال “كورونا” عبر الهواء

وكالات – مصدر الإخبارية

اكتشف فريق من علماء الفيروسات دليلا جديدا يؤكد فرضية انتشار فيروس كورونا المستجد عبر الهواء.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن فريق بحثي في جامعة فلوريدا الأميركية نجح في العثور على فيروس كورونا المستجد في الهواء الجوي، والذي تم جمعه من مستشفى يضم مرضى “كوفيد-19″.

وبحسب الصحيفة لم يتم بعد فحص النتائج التي نشرت الأسبوع الماضي على الإنترنت، لكنها تسببت في جدل بين العلماء.

بدورها قالت لينسي مار، الخبيرة في انتشار الفيروسات المحمولة جوا :”هذا ما كان الناس يطالبون به.. إنه دليل لا لبس فيه على وجود فيروس معدي في الهواء”.

في نفس الوقتل قال بعض الخبراء إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كمية الفيروس التي تم جمعها “كافية لإحداث العدوى”

ولفت جون ليدنيكي، كبير علماء الفيروسات في جامعة فلوريدا، إلى أن الأماكن المغلقة التي لا تحتوي على تهوية جيدة – مثل المدارس – قد تتراكم فيها الكثير من الفيروسات المنقولة جوا.

أما سيما لاكداوالا، خبيرة فيروسات الجهاز التنفسي بجامعة بيتسبرغ، فاعتبرت أن النتائج يجب أن تدفع الناس إلى الاهتمام بالإجراءات الخاصة والاحترازية مثل تحسين التهوية.

وكشفت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن ظهور “دليل” على احتمال انتشار كورونا عبر جسيمات صغيرة للغاية في الهواء.

وقالت المنظمة إن الفيروس ينتقل في الأساس من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الصغير الذي يخرج من أنف أو فم الشخص المصاب عند التحدث أو السعال أو العطس.

في أواخر العام الماضي ظهر فيروس كورونا المستجد، لكنه استطاع أن يصيب أكثر من 20 مليون شخص، في غضون أشهر وسط تساؤل حول سبب انتشاره السريع مقارنة بالإنفلونزا العادية التي يصاب بها الناس بين الفينة والأخرى.

وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن العدوى التي ظهرت في الصين، أواخر العام الماضي، تنتقل بسرعة فائقة جدا، كما أنها غالبا ما تعلق على الأسطح، وتبقى ساعات طويلة في الأماكن المغلقة التي لا تخضع لتهوية كافية.