وكالات_مصدر الإخبارية:
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين كبار أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لا يزال على قيد الحياة ويتخذ “قرارات حاسمة”، بعد مرور عام بدء الحرب على غزة.
وقال المسؤولين إن السنوار مصمم على رؤية إسرائيل تنزلق إلى حرب شاملة، في ظل دخول الجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان للمرة الأولى منذ عام 2006.
وأشاروا إلى أن السنوار ليس لديه أي نية حالياً للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وزعموا أن السنوار محبط لأن حزب الله وإيران لم يهبوا لمساعدته بشكل كافٍ.
وبحسب مصادر أميركية، تحدثت للصحيفة أيضاً فإن السنوار لم يكن يعتقد أنه سينجو من الحرب.
وإدعوا أنه على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروطًا أدت إلى تعقيد المفاوضات بشأن الصفقة، إلا أن السنوار كان ولا يزال العقبة الرئيسية أمام اتفاق من شأنه إعادة الأسرى الـ 101 الذين ما زالوا أسرى لدى حماس.
وأكدوا أنه “في الأسابيع الأخيرة، لم تبد حماس أي رغبة على الإطلاق في المشاركة في محادثات قد تؤدي إلى استئناف المفاوضات، التي تم تجميدها بعد مقتل الأسرى الستة في نفق في رفح”.
وقالوا إن علامات وأدلة أشارت إلى أن السنوار كان في محيط النفق في تل السلطان، الذي عثر بداخله على جثث الأسرى الستة.
وفي وقت سابق، كشف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت أن الجيش عثر على علامات على وجود السنوار في النفق الذي عثر على الأسرى الستة بداخله. وحدد السنوار، بحسب التقديرات، أن قوات الجيش الإسرائيلي”تقترب منه”.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في وقت سابق إن إسرائيل قصفت قبل بضعة أسابيع مجمع أنفاق بعد الاشتباه بوجود زعيم حماس السنوار هناك.
ولم يتم العثور على السنوار حيا أو ميتا في الأنفاق خلال عمليات التفتيش التي أجراها الجيش الإسرائيلي وتم تعريفه على أنه منقطع عن الاتصال.
اقرأ أيضاً: سي إن إن: إسرائيل لم تقدم ضمانات لواشنطن بشأن مهاجمة المنشآت النووية