وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق يعلون هو المستهدف بمحاولة اغتيال من قبل حزب الله

وقال جهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان له، الثلاثاء، إنه صادر عبوة ناسفة متصلة بنظام تفجير عن بعد.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة الإسرائيلية في اليوم التالي أن  وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون كان هدفا لمؤامرة اغتيال من قبل حزب الله أحبطها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) العام الماضي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المشتبه بهم التسعة الذين تم اعتقالهم فيما يتصل بالحادث تم توجيه اتهامات لهم.

وكان يعلون قد تلقى ابلاغاً من قوات الامن واطلع على التطورات.

وبعد وقت قصير من نشر التقرير، رد يعلون قائلا: “هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها شخص ما اغتيالي. أنا دائما أنظر إلى نفسي باعتباري المفترس وليس الفريسة. ولهذا السبب ما زلت على قيد الحياة”.

وذكرت التقارير أن مجموعة المشتبه بهم تضم ثمانية عرب إسرائيليين بالإضافة إلى أحد سكان القدس الشرقية.

وفي حادثة أخرى وقعت الثلاثاء في متنزه هاياركون، وهو نفس المكان الذي وقعت فيه محاولة التفجير السابقة، أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) أنه استولى على جهاز متفجر متصل بنظام تفجير عن بعد، باستخدام هاتف محمول وكاميرا، كان حزب الله يخطط لتشغيله في الأيام المقبلة من لبنان.

وبحسب جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، فإن البنية التحتية التي تقف وراء المؤامرة الأخيرة هي نفسها المسؤولة عن محاولة اغتيال يعلون في تل أبيب العام الماضي .

ويحمل الجهاز الذي تم اكتشافه أوجه تشابه مع القنبلة التي استخدمت في محاولة العام الماضي، والتي كانت تهدف إلى استهداف مسؤول إسرائيلي كبير.

متفجرات مجهزة بآلية تفعيل عن بعد

وكانت العبوة الناسفة مزودة بآلية تفعيل عن بعد تعتمد على كاميرا ونظام خلوي، وكان من المفترض أن يتم تفعيلها من لبنان من قبل عناصر حزب الله.

وتعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حزب الله كان أيضًا وراء الهجوم الذي وقع في سبتمبر/أيلول 2023.

وأضاف جهاز الأمن العام (الشاباك) أنه “يجب التأكيد على أن هذه البنية التحتية كانت تحت المراقبة منذ بعض الوقت”.

وهذه هي العبوة الناسفة الثالثة التي اكتشفها حزب الله داخل الأراضي الإسرائيلية خلال العامين الماضيين. ففي مارس/آذار 2023 انفجرت عبوة ناسفة عند مفترق مجدو، ما أدى إلى إصابة شريف الدين البالغ من العمر 21 عامًا من بلدة سالم بجروح بالغة.

وتكشفت لاحقا تفاصيل حول كيفية تمكن الإرهابي من التسلل إلى إسرائيل، إذ استخدم سلما لتجاوز السياج ثم سافر عشرات الكيلومترات إلى داخل إسرائيل دون أن يتم اكتشافه.