الأردن يسعى لايجاد حل سياسي آمن لسوريا - جسر القرم- وقف إطلاق النار - الخارجية السورية

وول ستريت: اسرائيل هاجمت سوريا 180 مرة دون النجاح بإضعاف حزب الله

وكالات_مصدر الإخبارية:

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن إسرائيل هاجمت سوريا 180 مرة منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت الصحيفة أنه الرغم من الهجمات المستمرة والمتواصلة، لم تتمكن إسرائيل من إحباط تعزيز حزب الله وتأسيسه كقوة عسكرية كبيرة على الحدود مع لبنان، وهو ما تم تقديمه كدليل أن إيران تواصل استخدام الدول الضعيفة في المنطقة كقناة لتهديداتها، والتي تزيد الآن من خطر نشوب حرب شاملة.

وأشارت إلى أنه خلال الأسبوع الأخير هاجمت طائرة مسيرة خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي على طريق دمشق-بيروت، على الجانب السوري من الحدود.

وبينت أن إسرائيل بدأت ضرباتها الجوية في سوريا قبل نحو عقد من الزمن، عندما أدت الحرب الأهلية إلى فراغ أمني ملأته إيران والجماعات الداعمة للرئيس بشار الأسد.

وتابعت “على مدى نصف عقد بدأ في عام 2017، أفادت التقارير أن إسرائيل هاجمت سوريا أكثر من 400 مرة لإلحاق الضرر بإيران وحلفائها في المنطقة”.

وقال مسؤولون إسرائيليون سابقون لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنه من أجل الحد من عواقب أي هجوم، تجنبت إسرائيل تحمل المسؤولية عنها وتجنبت القضاء على عناصر حزب الله، مع التركيز على شحنات الأسلحة أو البنية التحتية العسكرية أو إنتاج الأسلحة.

وأضافوا أن الحكومة السورية، التي ضعفت بشكل كبير في أعقاب الحرب الأهلية، تجنبت على مر السنين عدم الرد عسكريا، لكن قواعد اللعبة تغيرت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنت حماس هجوماً مفاجئاً وبدأ حزب الله في إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل باعتبارها “جبهة دعم” لحماس.

وأشاروا إلى أن إيران وحزب الله تجنبا حتى الآن الاضطرار إلى الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل، ولكنهما سارعا في استعداداتهما لخوض حرب من خلال استخدام سوريا كنقطة عبور للأسلحة.

وأكدوا أن “فعالية الحملة الإسرائيلية في سوريا مختلطة”، ونجحت في ثني سوريا عن الانضمام إلى الهجمات ضد إسرائيل، حيث لا يزال الأسد منشغلاً بالقتال داخل بلاده ضد المعارضة الكردية وداعش.

وشددوا على أنه كان هناك نجاح في إبطاء تدفق الأسلحة إلى حزب الله، ولكن على الرغم من مئات الهجمات، وصل ما يكفي من الأسلحة يصل إلى الحزب.

وختمت وول ستريت جورنال “بأن إسرائيل سيتعين عليها في النهاية أن تقرر ما إذا كانت ستوسع أنشطتها في سوريا من أجل الإضرار بفعالية بقدرة حزب الله لتسليح نفسه”.

اقرأ أيضاً: حماس والجهاد تعقبان على عملية غوش عتصيون

Exit mobile version