اتصالات بين إسرائيل وشركة أمريكية بشأن أمن محور نتساريم
وفي المنظومة الأمنية الإسرائيلية، حاولوا إيجاد حل يمنع مرور المسلحين من جنوب القطاع إلى شماله، وكان أحد المقترحات هو أن يقوم أفراد الأمن الأمريكي بفحص ذلك، لكن الأمر لا يتقدم بسبب - غياب القرار على المستوى السياسي
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أجرت المؤسسة الأمنية في إسرائيل مؤخراً محادثات مع شركة أمنية أمريكية، في محاولة لإيجاد حل مبتكر لإحدى القضايا الخلافية بين إسرائيل وحماس، وهي تأمين محور نتساريم، المحور الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين. أعلن ذلك اليوم (الخميس) في هيئة البث الإسرائيلية (قناة كان).
الاقتراح الذي كان على جدول الأعمال هو أن يقوم أفراد الأمن الأمريكي بالتحقق من عدم تحرك مسلحي حماس من جنوب القطاع إلى الشمال. لكن الحل لا يزال قائما، ويرجع ذلك أساسا إلى عدم اتخاذ القرار من جانب المستوى السياسي في إسرائيل.
والشركة، وهي شركة أمنية أمريكية تدعى “GDC”، مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي موتي كاهانا. وفي الآونة الأخيرة، عقد كهانا اجتماعات مع مسؤولين في الجهاز الأمني بشأن أمن محور نتساريم. وفي حديث مع كاهانا، قال إن شركته “قادرة على القيام بذلك”، كما فعلوا في بلدان أخرى في المنطقة.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أفادت هيئة البحث الإسرائيلية، أن صديقة كاهانا اقترحت على مسؤولين إسرائيليين تولي مسؤولية أمن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، حتى لا تقع في أيدي حماس وغيرها من المنظمات الإجرامية والمسلحة.
وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن إنشاء مجمعات مغلقة وآمنة واستخدام نظام تحديد الهوية البيومترية للأشخاص الذين سيكونون مؤهلين لتلقي المساعدة. هذه القضية توقفت أيضا، لكن كهانا يعتقد في الحديث أن هذا هو “الحل الصحيح لإسرائيل” ولسكان غزة.
