تقرير: واشنطن قدمت لطهران قائمة بأسماء عملاء الموساد المتورطين في اغتيال هنية

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لصحيفة واشنطن بوست: "هذا كذب قاطع".

وكالات – مصدر الإخبارية

قال مصدر لم يكشف عن هويته في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لصحيفة الجريدة الكويتية إن وفدا أمنيا أميركيا رفيع المستوى، بوساطة سلطنة عمان، سافر سرا إلى طهران، حسبما كتبت الصحيفة الكويتية اليوم الأربعاء.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لصحيفة واشنطن بوست: “هذا كذب قاطع”.

وذكرت قناة فوكس نيوز أن الوفد سعى إلى توصيل رسائل إلى طهران من أجل تهدئة التوترات في المنطقة بين إيران وإسرائيل، وفق ما ذكرت الجريدة في تقريرها عن القصة.

وبحسب ما ورد كانت المهمة هي إبلاغ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بأن إدارة بايدن-هاريس “لم تكن على علم” من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اغتيال إسماعيل هنية من حماس وفؤاد شكر من حزب الله. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال شكر لكنها لم تعلق بعد على وفاة هنية في طهران.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هنية قُتل بعبوة ناسفة تم تهريبها إلى دار الضيافة التي كان يقيم فيها في طهران، وقد تم إخفاء القنبلة في شهر يونيو/حزيران واستخدمت تقنية التحكم عن بعد.

وكان تقرير سابق لصحيفة التلغراف قد زعم أن الموساد استأجر عملاء أمنيين إيرانيين لزرع متفجرات في غرفة هنية، مستشهداً بمسؤولين إيرانيين لم يكشف عن هويتهما في التقرير. وذكر التقرير نفسه أن العملاء غادروا البلاد لكنهم احتفظوا بمصدر قريب في إيران.

كما أوردت قناة فوكس نيوز تقريرا عن التطورات الأخيرة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يصل الوفد الأمريكي إلى إيران عبر تركيا، حيث هبط في مطار بيام خرم في كرج الخميس الماضي، وشارك في اجتماع لمدة ساعتين مع المسؤولين الإيرانيين قبل العودة إلى تركيا.

وزعم أن الوفد الأميركي قدم قائمة بأسماء عشرة عملاء للموساد داخل إيران يعتقد الأميركيون أنهم متورطون في عملية الاغتيال بشكل مباشر أو غير مباشر.

وقالت “الجريدة” إن الأميركيين كانوا سيفعلون ذلك كمبادرة “حسن نية” ردا على الضربات الإسرائيلية التي نفذت دون تنسيق أميركي.