القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
تفوق حزب الليكود على حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس لأول مرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب استطلاع نشرته صحيفة معاريف اليوم الخميس.
وعلى خلفية الهجوم المضاد الوشيك من إيران وحزب الله، عاد حزب الليكود، للمرة الأولى منذ بداية الحرب، إلى صدارة الأحزاب، في حين يواصل حزب الوحدة الوطنية التدهور، وذلك بحسب استطلاع أجرته صحيفة معاريف.
وبالمثل، وللمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حقق بنيامين نتنياهو عودة دراماتيكية وتفوق على غانتس في مسألة التفضيل العام لمنصب رئيس الوزراء.
كما أظهر استطلاع معاريف أن كتلة أحزاب المعارضة، باستثناء الأحزاب العربية، لا تزال تبتعد عن الأغلبية التي تبلغ 61 مقعدا. وأصبحت الكتلة الآن على بعد 4 مقاعد من الأغلبية المطلوبة.
ومنذ انسحابه من الائتلاف، بدأ حزب الوحدة الوطنية يفقد قوته، ويبدو أن انسحابه كان رهاناً سياسياً فاشلاً، حسب الدراسة.
إن إضعاف الوحدة الوطنية لا يأتي من اليمين فقط، بل أيضاً من مؤسسة الحزب الديمقراطي.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن الجمهور الإسرائيلي يميل أكثر إلى تفضيل الإجراءات التي تعزز صفقة إعادة المختطفين (48%) على شن ضربة استباقية في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله (42%)، في حين أن 10% آخرين غير متأكدين.
وعند سؤالهم عن تفضيلات التصويت في حال إجراء انتخابات جديدة للكنيست اليوم، كانت النتائج: الليكود 22 مقعدًا (21 في الاستطلاع السابق)، الوحدة الوطنية 20 (22 سابقًا)، إسرائيل بيتنا 15 (15)، يش عتيد 13 (13)، شاس 10 (10)، عوتسما يهوديت 10 (10)، الديمقراطيون 9 (8)، يهدوت هتوراة 7 (7)، حداش-تعال 5 (5)، القائمة العربية الموحدة 5 (5)، الحزب الصهيوني الديني 4 (4). في حين أن اليمين القومي (2.5٪) وبلد (2٪) لم يتجاوزا العتبة.
وبحسب الاستطلاع الحالي، حصلت كتلة الائتلاف على 53 مقعدا (52 في الاستطلاع السابق)، وكتلة المعارضة – 57 (58 سابقا)، والأحزاب العربية – 10 (10).
وعند سؤال المشاركين عن الخيار الأنسب لرئاسة وزراء إسرائيل بين بيني غانتس وبنيامين نتنياهو، أظهرت الاستطلاعات تأييدا أكبر لنتنياهو بنسبة 42%، مقابل غانتس بنسبة 40%، بينما كان 18% غير متأكدين.