وزير الصحة اللبناني: استقالة الحكومة برئاسة حسان دياب

بيروت – مصدر الإخبارية

أكد وزير الصحة اللبناني الدكتور حمد حسن، اليوم الإثنين، أن الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب استقالت، نزولاً عند رغبة الشعب، بحسب ما نقلت قناة العربية.

وأضاف، “استقالة الحكومة ليست هربا من المسؤولية”.

وأوضح وزير الصحة اللبناني، إن الشعب يعرف مرتكبي جريمة انفجار مرفأ بيروت.

ونقلت مصادر اعلامية قولها إن هناك توجها لإعلان حسان دياب استقالة الحكومة قبيل الجلسة المقررة الثالثة بعد ظهر اليوم الاثنين.

وأفادت المصادر بأن رئيس الحكومة حسان دياب سيعلن بعد قليل استقالة حكومته ويتوجه إلى بعبدا لتقديمها إلى الرئيس ميشال عون الذي يقبلها، ويطلب من رئيس الوزراء المستقيل وحكومته الاستمرار بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

ومن المنتظر أن يتوجه حسان دياب بكلمة إلى اللبنانيين مباشرة عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.

وتحدثت مصادر لبنانية عن معلومات بشأن عدم تأمين نصاب جلسة مجلس الوزراء اليوم، مشيرة إلى أن دياب سيقدّم الاستقالة من دون جلسة.

وفي وقت سابق اليوم، قررت الحكومة اللبنانية إعادة عقد اجتماعها في السراي الحكومي بعد أن كان من المفترض عقده في قصر بعبدا.

وفي سياق متصل، قدمت وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود نجم استقالتها اليوم الاثنين، لتصبح ثالث أعضاء الحكومة في قائمة الاستقالات منذ انفجار بيروت الذي خلف خسائر بشرية بالجملة ودمارا واسعا في العاصمة اللبنانية.

وبحسب سكاي نيوز عربية فإن وزيرة العدل قدمت استقالتها من الحكومة إلى رئيس الوزراء حسان دياب، لتلحق بوزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار.

وقالت الوزيرة في تصريح لها إنها قدمت استقالتها “بسبب انفجار بيروت والاحتجاجات” التي تضرب العاصمة منذ يومين.
كما أعلن نائب جديد، الاثنين، استقالته من منصبه في البرلمان اللبناني، ليكون بذلك سابع نائب يقدم استقالته، في حين قدم عضو المجلس البلدي في بيروت استقالته.

وكان النائب هنري الحلو أعلن اليوم الاثنين، استقالته من منصبه في البرلمان اللبناني، ليكون بذلك سابع نائب يقدم استقالته، في حين قدم عضو المجلس البلدي في بيروت استقالته.

حيث يشغل حلو منصبه نائبا عن دائرتي بعبدا وعالية منذ إعلام 2003، وهو عضو في اللقاء الديمقراطي الذي يترأسه السياسي الدرزي وليد جنبلاط.

وقدم 6 نواب يوم السبت الماضي استقالتهم من البرلمان اللبناني، عقب انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، من بينهم 3 نواب من حزب الكتائب، فضلا عن النائبة المستقلة بولا يعقوبيان، ومروان حمادة المقرب من جنبلاط، ونعمة أفرام.

كما قدم عضو مجلس بلدية بيروت كبريال فرنيني، استقالته من عضوية المجلس البلدي، وذلك في رسالة بعث بها إلى محافظ بيروت مروان عبود.

وقال فرنيني في رسالته: “جئت بكتابي هذا أتقدم باستقالتي من مجلس بلدية بيروت. وذلك إيمانا مني بمبادئي التي تربيت عليها وبهذا الوطن الحبيب وبإمكان خدمته وخدمة هذه المدينة بالطريقة التي تستحق”.

وأضاف : “أتمنى لكم النجاح في مسيرتكم، رغم كل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ونعيشها بألم”.

وعبر فرنيني عن سخطه من تعاطي المسؤولين مع فرق الإغاثة الدولية التي وصلت تباعا إلى بيروت، للمساعدة في عمليات المسح والإنقاذ، مشيرا إلى العراقيل التي واجهتها أثناء مهمتها.

في سياق متصل قدمت وزيرة الإعلام اللبناني ووزير البيئة استقالتهما من الحكومة، وسط ضغوط شعبية، قائلين إن الحكومة لم تنجح في الإصلاح.

وأعلنت وسائل الإعلام اللبنانية في وقت سابق عن وقوع انفجار كبير هز العاصمة بيروت بسبب شحنة نترات أمونيوم موجودة في مرفأ بيروت.

وذكر رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب أن 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ أكثر من 6 سنوات في المستودع، يعتقد أنها السبب وراء انفجار مرفأ بيروت، فيما تواصل لجنة خاصة التحقيق في الواقعة.