#بنات_مش_مدامات

فيديو: #بنات_مش_مدامات.. حملة تغريد بهدف رفع سن زواج الفتيات إلى 18 عام

رباب الحاج- مصدر الإخبارية

أطلقت جمعية عايشة للمرأة​ والطفل اليوم الاثنين حملة تغريد بعنوان #بنات_مش_مدامات وذلك ضمن حملة رفع سن الزواج المبكر الى 18 عام فما فوق.

وتضمنت الحملة التوقيع على​ عريضة الكترونية​ للمطالبة برفع سن الزواج الى 18 عام فما فوق​.

وقالت الأخصائية النفسية لجمعية عايشة منى موسى إن حملة التغريد هي ضمن عدة أنشطة لتسليط الضوء على قضية الزواج المبكر والحد منها.

وأكدت موسى على الخطر الكبير الذي تتعرض له السيدات اللاتي يتزوجن بعمر أقل من 18 عاماً، حيث يتعرضن للعنف المبني على النوع الاجتماعي والعنف الأسرى

وأوضحت المغرّدة دينا بدير أنها تشارك في حملة التغريد اليوم للمساهمة في الحد من ظاهرة الزواج المبكر ليصبح سن الزواج فوق 18 عامً للفتيات.

وأضافت:” الزواج المبكر له تاثيرات سلبية كبيرة على الفتاة، فجسمها يكون غير مكتمل عدا عن الأضرار على صحتها والعنف الذي تتعرض له وعدم وعيها بتكوين أسرة، لذلك ندعو لرفع سن الزواج.

وكان الرئيس محمود عباس أصدر بتاريخ 3/11/2019، قرار بقانون (21) للعام 2019 معدل للتشريعات الناظمة للأحوال الشخصية بشأن تحديد سن الزواج في دولة فلسطين).

ونص القرار في مادته (2) على “يشترط في أهلية الزواج أن يكون طرفا عقد القران عاقلين، وأن يتم كل منهما ثمانية عشرة سنة شمسية من عمره”.

وجاء هذا القرار بعد تنسيب مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته التي عقدت في 21/10/2019 بتعديل المادة (5) من قانون الأحوال الشخصية للعام 1976، القاضي بتحديد سن الزواج ليصبح 18 سنة لكلا الجنسين، مع استثناءات يقررها قاضي القضاة.

وشمل القرار استثناء، وهو أنه “يجوز للمحكمة المختصة في حالات خاصة، وإذا كان في الزواج ضرورة تقتضيها مصلحة الطرفين، أن تأذن بزواج من لم يكمل ثمانية عشرة سنة شمسية من عمره، بمصادقة قاضي قضاة فلسطين، أو المرجعيات الدينية للطوائف الأخرى”.

وأشارت الإحصاءات إلى ارتفاع نسب الزواج المبكر، فقد بلغت نسبة زواج الإناث أقل من 18 سنة في العام 2017 حوالي 20%.

وتعمل جمعية عايشة للمرأة والطفل في مجال المساهمة في الحدمن العنف ضد النساء في قطاع غزة و التعامل مع تبعياته، عدا عن تمكين النساء والحد من العنف المبنى على النوع الإجتماعي.

Exit mobile version