هيئة: وضع الأسرى في معتقل عتصيون ما زال صعباً

رام الله_مصدر الإخبارية:
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن وضع الأسرى في معتقل عتصيون ما زال صعباً ومعقدا.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي إن الأسرى يتعرضون للضرب والإهانة، وقلة الطعام وعدم صلاحيته، وشح في الملابس والأغطية، والإهمال الطبي الممنهج، وقضائهم معظم يومهم داخل الغرف، لأن الفورة إن سمحت لهم فهي قصيرة جدا.
وأشارت إلى أن محامية الهيئة تمكنت من التواصل مع عدد من المعتقلين من خلال الاتصال معهم عبر تقنية “واتساب”، بسبب منعها من زيارة المعتقلين بحجة أن الوصول إلى المعتقل مغلق بسبب حريق شهدته المنطقة.
ولفتت إلى أن المعتقلين الذين تم التواصل معهم هم: باسل اللوزي، ويزيد عكيلة، وبدر الهيموني، ومحمد سيد أحمد، وعبد الله عايش، وعبد الرحمن أبو عيد، ومالك حنيف، وعبد الرحمن أبو الجدايل، وعبد الله جرادات، وحمادة جرادات، وإبراهيم كوك، ومحمد أبو سرية، ومحمد عبد ربه، وخليل عواودة، ويوسف الحروب، ومنيب فطاير.
إلى ذلك، قالت الهيئة، إن المعتقل أيهم كممجي من بلدة كفر دان بمحافظة جنين يعاني من ظروف صعبة في عزله بسجن عسقلان.
وبينت أن إدارة سجن عسقلان لا تزال تعزل كممجي منذ الخامس عشر من أيار الماضي، أي منذ نقله من عزل ريمون الذي قبع فيه ثلاثة أشهر.
وأفاد محامي الهيئة نقلا عن المعتقل كممجي الذي تمكن من زيارته مؤخرا، بأن ظروف عزله سيئة للغاية، حيث يتعرض لتفتيشات مستمرة، إضافة لمصادرة الملابس والأغطية الخاصة به كما أن نوعية وكمية الطعام المقدمة له سيئة وقليلة، إذ فقد 25 كيلوغراما من وزنه، كما لا يسمح له بالخروج إلى الفورة إلا ساعة واحدة في اليوم.
وأكدت أن إدارة سجون الاحتلال لا تراعي الوضع الصحي للمعتقل كممجي، الذي يعاني من مشاكل صحية بالأمعاء وبحاجة لطعام خاص، إضافة لآلام بقدميه، خاصة عند الوقوف والمشي، ويشعر بسخونة وآلام بالعصب والعظام في قدميه منذ شهر تقريبا، ولم تقدم له ما تسمى “عيادة السجن” أي علاج.
ونبهت إلى أن هذه المرة الأولى منذ 6 أشهر التي يتمكن فيها محامو الهيئة من زيارة كممجي.
اقرأ أيضاً: في إنتهاك خطير.. الاحتلال يسقف صحن الحرم الابراهيمي