تتزايد الضغوط لاستبدال بايدن: ترامب يزيد الفارق ضده في استطلاعات الرأي إلى 6 نقاط

كما تبين أن المخاوف بشأن عمر بايدن زادت بين الديمقراطيين، حيث ارتفعت بنسبة ثماني نقاط مئوية إلى 59%، وكذلك بين الناخبين الآخرين حيث وصلت إلى 79%.

واشنطن – مصدر الإخبارية

المواجهة الفاشلة بين الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن، والتي كشفت للأمة الأمريكية والعالم أجمع، أن بايدن ليس في أفضل حالاته جسديا ومعرفيا، لا تزال تعطي إشاراتها، على حساب الحزب الديمقراطي. وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت في الولايات المتحدة، يوسع ترامب فجوة قدرها 6 نقاط على بايدن.

ووفقا للاستطلاعات الأخيرة التي أجرتها صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز/سيينا كوليدج، فإن الفجوة التي احرزها ترامب على بايدن تتسع في مواجهة إظهار بايدن لقدرة ضعيفة في مواجهتهما، مما يثير مخاوف بين الناخبين بشأن قدرات بايدن المعرفية.

وفي استطلاع صحيفة وول ستريت جورنال، يتقدم ترامب على بايدن بـ 6 نقاط، بنسبة تأييد 48% مقابل 42% لبايدن. وهي أكبر فجوة مسجلة في الاستطلاعات التي أجرتها الصحيفة منذ نهاية عام 2021، مقارنة بتقدم نقطتين في فبراير. ويظهر استطلاع نيويورك تايمز/سيينا كوليدج أن ترامب يتقدم بفارق أكبر، حيث بلغ تأييده 49% مقابل 43% لبايدن. وهذه هي أكبر ميزة لترامب في استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة التايمز منذ عام 2015. ومن بين الناخبين المسجلين، يتقدم ترامب على بايدن بنسبة 49% مقابل 41% فقط للرئيس الحالي.

وكما ذكرنا، تسلط استطلاعات الرأي الضوء على الشكوك المتزايدة حول مدى ملاءمة بايدن للمنصب، نظرا لعمره. ويكشف استطلاع صحيفة وول ستريت جورنال أن 80% من المشاركين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يترشح لولاية ثانية. ويعكس استطلاع التايمز/سيينا مشاعر مماثلة، حيث يرى 74% من الناخبين أن بايدن أكبر من أن يتحمل هذا المنصب المعقد، بزيادة قدرها 5 نقاط مئوية منذ المناظرة.

كما تبين أن المخاوف بشأن عمر بايدن زادت بين الديمقراطيين، حيث ارتفعت بنسبة ثماني نقاط مئوية إلى 59%، وكذلك بين الناخبين الآخرين حيث وصلت إلى 79%.

وبشكل عام، تكشف الاستطلاعات عن عدم الرضا عن كلا المرشحين. وذكر ما يقرب من نصف المشاركين في استطلاع صحيفة وول ستريت جورنال، حوالي 47%، أنهم يفضلون استبدال كل من ترامب وبايدن في الاقتراع.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد 53% من الذين شملهم الاستطلاع بعدم وجود حماس لأي من المتنافسين الرئاسيين الحاليين. داخل الحزب الديمقراطي، يعتقد 76% أن بايدن أكبر من أن يتمكن من الترشح، ونحو الثلثين يفضلون ديمقراطيًا آخر كمرشح لهم.