الديك: ظروف العالقين من غزة صعبة.. ومعبر رفح يجب أن يبقى مفتوحاً

رام الله – دنيا الوطن

صرح مستشار وزير الخارجية أحمد الديك حول معبر رفح قائلاً إن مشكلة العالقين من أبناء قطاع غزة تتفاقم بشكل كبير، حيث إن منهم من يعاني من أمراض حقيقية ومزمنة، ومنهم من انتهت اقإماتهم، وبعض الدول تفرض عليهم غرامات، نتيجة انتهاء قترة إقاماتهم.

وأكد الديك في تصريحات لـ”صوت فلسطين” أن ظروف العالقين من أبناء قطاع غزة المعيشية صعبة، وهم منقطعون عن أحبابهم منذ ما يزيد عن خمسة أشهر.

وأضاف: “نعطي أولوية كبيرة لإجلاء أبناء شعبنا من قطاع غزة، ونتواصل مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، وسفارة دول فلسطين، تعمل على مدار الساعة من أجل تأمين إجلائهم”.

ولفت الديك إلى أن الجهة الوحيدة الحصرية، التي ستعلن عن فتح معبر رفح هي سفارة فلسطين في القاهرة، وليست أي جهة أخرى.

وشدد الديك على أن المعبر يجب أن يبقى مفتوحاً حتى إجلاء آخر مواطن من أبناء شعبنا من قطاع غزة، ولا يوجد أي مبرر أن يفتح المعبر، ويتم إدخال دفعة أو دفعتين أو ثلاث فقط، وتبقى أعداد منهم، لأننا نتحدث عن أعداد كبيرة.

وتابع:” نحن على أتم الجاهزية والاستعداد بأنه إذا ما بقي المعبر مفتوحاً، بأن نقوم بإجلاء جميع أبناء شعبنا العالقين من قطاع غزة، خاصة من تركيا، الإمارات، الجزائر، السعودية، والسودان، التي تتركز فيها أعداد العالقين من أبناء القطاع، أما أن نتحدث عن إدخال 1500 أو 2000 ويبقى آخرون خارج الوطن، فهم يعانون من صعوبات شديدة”.

وأكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة أمس السبت إنه لم يتم تحديد أي مواعيد لفتح (معبر رفح) حتى هذه اللحظة.

وقالت الداخلية في في تصريح وصل شبكة مصدر الإخبارية نسخة منه: “إننا نقوم بالتواصل مع الأشقاء في مصر من أجل إجراء الترتيبات اللازمة بهذا الخصوص، وسيتم الإعلان بشكل رسمي في حال تحديد موعد لفتح المعبر”.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، أنه سيتم فتح معبر رفح البري خلال أيام بعد انتهاء تجهيزات استقبال العالقين.

وقال معروف في تصريح لوكالة “الرأي” الحكومية إن الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال العالقين في كافة مراكز الحجر الصحي، وفي معبر رفح شارفت على الانتهاء.

وذكر معروف، أنه من المتوقع وصول نحو 2000 عالق إلى قطاع غزة، وسيتم توزيعهم على مراكز الحجر الصحي في الوسطى والشمال والجنوب، بالإضافة للمراكز الصحية الأخرى.