تحذيرات من مخطط لبناء 1000 وحدة استيطانية ضمن مشروع “القدس الكبرى”

رام الله – مصدر الإخبارية

حذر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان من خطورة مخطط لبناء 1000 وحدة استيطانية على أراضي قرى الطور، عناتا، العيزرية، وأبو ديس، في المنطقة المسماة شرق1 (E1)، ضمن مشروع “القدس الكبرى” الاستيطاني.

وقال المكتب في تقرير له ، اليوم الأحد، إنه من شأن المشروع حال تنفيذه، أن يغلق المنطقة الشرقية من القدس بشكلٍ كامل، ويطوّق المناطق “عناتا، الطور، حزما”، بحيث تُحرم من أيّ إمكانية توسّع مستقبلية باتجاه الشرق.

وشدد المكتب على أن تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني سيؤدي الى ربط جميع المستوطنات الواقعة في المنطقة الشرقية وخارج حدود بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، مع المستوطنات داخل حدود بلدية “موشيه ليئون”، ويحوّل القرى الفلسطينية في هذه المنطقة إلى معازل محاصرة.

وأوضح أن المشروع قد يكون نقطة البداية في عملية الضم وتطبيق صفقة القرن الأمريكية، مشيرا إلى أن المشروع سيشمل الكتل الاستيطانية الثلاث: “معاليه أدوميم”، و”غوش عتصيون”، و”جفعات زئيف”، وربما كتلة رابعة إضافية هي مستوطنات ” آدم – كوخاف يعقوب”.

ولفت إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يمزق الضفة الغربية ويعزل شمالها ووسطها عن جنوبها، و”يمنع قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة”.

وكانت بلدية الاحتلال أعلنت في وقت سابق، عن إطلاق خطة تهويدية جديدة في شرق المدينة، تشمل مشروعًا ضخمًا لإنشاء وادي السيليكون أو “السيليكون فالي”، وهو عبارة عن خطة سيتم بموجبها توسيع مساحات قطاع المال والاعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير شرق القدس على حساب المنطقة الصناعية.

فيما يهدف المخطط الاستيطاني، إلى ربط القدس بعدد من المُستوطنات الإسرائيليّة الواقعة شرقها في الضفة الغربيّة، وذلك من خلال مُصادَرة أراضٍ فلسطينيّة بالمنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة.