السلطات اللبنانية: 60 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين بعد انفجار مرفأ بيروت

بيروت – مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات اللبنانية، يوم السبت، أن 60 شخصاً، ما زالوا في عداد المفقودين بعد انفجار مرفأ بيروت .

وأسفر الانفجار الضخم، الذي هز العاصمة اللبنانية، يوم الثلاثاء، عن قتل 154 شخصاً، وإصابة نحو 5000 آخرين، ودمر الانفجار قطاعاً عريضاً من المدينة، وشرد نحو ربع مليون شخص.

وقد أعلن عدد من زعماء العالم، بينهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مشاركتهم في مؤتمر دولي لبحث الوضع في لبنان.

إذ أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني ميشال عون، واتفقا على عقد مؤتمر عبر الفيديو غدا الأحد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سبق ودعا إلى هذا المؤتمر، قادة من لبنان ومن مختلف أنحاء العالم، للنظر في كيفية مساعدة بيروت المنكوبة عقب انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 154 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من خمسة آلاف شخص.

وأعلن ترامب، أمس الجمعة أنه قرر المشاركة في مؤتمر دولي لدعم لبنان بعد انفجار بيروت الضخم الذي أودى بحياة 154 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من خمسة آلاف وتدمير أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية.

وغرد ترامب، بعد إجرائه محادثة هاتفية مع الرئيس اللبناني ميشال عون، أن “الجميع يريد المساعدة”.

أبو الغيط يصل لبنان لبحث الأوضاع بعد انفجار مرفأ بيروت

 

على صعيد متصل، وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية​ أحمد ابو الغيط، بيروت يوم السبت، لبحث الأوضاع بعد انفجار مرفأ بيروت .

وقال أبو الغيط، بعد لقائه ​الرئيس ميشال عون​ في ​قصر بعبدا​:” انني عبرت عن عميق التعازي للدولة والشعب اللبناني، وعبرت عن المواساة له من قبل ​الجامعة العربية​ وكل الدول العربية، وهناك احساس كبير وعميق للغاية بالتضامن مع شعب لبنان هذا الشعب القوي، وقلت له أنتم اقوياء رغم كل المآسي والصعوبات وسوف تنجحون في مواجهة الموقف، وأكدت المساندة المطلقة والدعم من قبل الجامعة العربية بما هو متاح”.

ولفت أبو الغيط، إلى انه استشعر بالكثير من الرضا للرد الفعل العربي الذي كان سريعا للغاية، وقدم للبنان الاحتياجات الفورية، وهناك الآن اكتفاء بالمواد الطبية المطروحة، وعبرت له عن الأمل أن يصلنا كل احتياجات لبنان كي ننقلها إلى الدول العربية و​المجتمع الدولي​، وسأشارك في الاجتماع الذي دعت له ​فرنسا​ للتعبير عن الدعم للبنان، وسأنقل لوزراء الخارجية عن مشاهداتي للزيارة، وننوي أن نطرح بند جديد على المجلس الاقتصادي للجامعة العربية للدعم المستمر والدائم للبنان، ونحن ننتظر أفكار وخطط لبنان لهذا الطرح.

كما أكد، استعداد الجامعة العربية بمشاركة الطاقات العربية بأي تحقيق في هذه المأساة، وهذه هي مهمة الجامعة العربية في هذه الأوقات الصعبة، كل المساندة والدعم والتعازي، وسنقوم بواجبنا في حدود امكانياتنا.