حماس ترحب بقرار مجلس الأمن وتؤكد استعدادها للتعاون

وأكدت الحركة التأكيد على استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا.

غزة – مصدر الإخبارية

رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكدت عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع.

وأكدت الحركة التأكيد على استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا.

ونؤكد في حركة حماس استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير.

وأيد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين اقتراحا قدمه الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وحث النشطاء الفلسطينيين على قبول الاتفاق.

وامتنعت روسيا عن التصويت في الأمم المتحدة، في حين صوت أعضاء مجلس الأمن الـ 14 المتبقون لصالح القرار الذي يدعم خطة وقف إطلاق النار من ثلاث مراحل التي وضعها بايدن في 31 مايو والتي وصفها بأنها مبادرة إسرائيلية.

وقال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع للمجلس إن الجزائر، العضو العربي الوحيد في المجلس، أيدت القرار “لأننا نعتقد أنه يمكن أن يمثل خطوة إلى الأمام نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار”.

وطالب المجلس في مارس/آذار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ويوضح الاقتراح تفاصيل المخطط التفصيلي، بحسب الخطوات التي وصفها الرئيس بايدن. وفي المسودة الجديدة هناك تغييران رئيسيان مقارنة بالاقتراح السابق، إلى جانب ذكر موافقة إسرائيل الصريحة. أولاً، ينص الاقتراح الآن صراحة على أنه إذا لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، فسوف يستمران في محاصرة النار ما دامت المفاوضات مستمرة.