الصحة: استشهاد “داليا سمودي” متأثرة بجراحها برصاص الاحتلال في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطنة داليا أحمد سليمان سمودي (23 عاما)، متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص الاحتلال الحي، فجر اليوم الجمعة، في منطقة الجبريات بجنين.

وأوضحت الصحة أن الشهيدة سمودي كانت أصيبت برصاصة في صدرها، واخترقت الرصاصة الكبد والبنكرياس والشريان الأبهر، وأجريت لها عمليات جراحية وأدخلت إلى العناية المكثفة، إلى أن أُعلن عن استشهادها.

وقالت وكالات محلية نقلاً عن مصادر إن الشابة داليا أحمد سودي، أصيبت برصاصة اخترقت الكبد والبنكرياس والشريان الأبهري خلال إطلال النار العشوائي من جنود الاحتلال عقب اقتحامهم منزل الشيخ النائب خالد سليمان في المنطقة.

وقالت إدارة مستشفى جنين الحكومي أن إصابة فتاة من منطقة الجبريات بجنين وصفت بالحرجة جداً.

وأضافت أنه تم إجراء عمليات جراحية للمُصابة وهي الآن داخل غرف العناية المكثفة بحالة خطرة.

يُشار إلى أن مواجهات واسعة اندلعت في المنطقة الواقعة بين مخيم جنين وحي الجابريات وصولا إلى دوار عصفور على المدخل الجنوبي للمدينة تخللها إطلاق نار وقنابل حارقة ومواجهات عنيفة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضًا في الحي منزل القيادي في حركة حماس الشيخ خالد الحاج وحققت معه كما النائب خالد سليمان دون اعتقالات.

وفي سياق ذي صلة، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، ثلاثة شبان من بيت لحم وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة، كما قامت بإطلاق قنابل الغاز باتجاه المزارعين والأرارضي الزراعية شرق خانيونس جنوب القطاع.

وأفادت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت من بيت لحم محمد عطية صبح (23 عامًا) من منطقة جبل هندازة شرقا، وحمزة بلال الدبس (20 عامًا) من مخيم الدهيشة جنوبا، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.

وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال أثناء اقتحام مخيم الدهيشة، حيث أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز والصوت.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر شابًا من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة.

وذكرت مصادر محلية أن القوات اعتقلت الشاب عمر أبو الرب بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وفي إطار متصل، أطلقت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عددًا من قنابل الغاز المُسيل للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، شرقي بلدة القرارة جنوب قطاع غزة؛ دون إصابات.

وأفاد مصادر إعلامية محلية، بقيام عدد من الجنود الذين ترجلوا من جيب عسكري وقاموا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، أثناء وجود مزارعين بها، في منطقة الواد شرقي بلدة القرارة في خانيونس، ما أجبر المزارعين في تلك المنطقة على الانسحاب.