جيش الاحتلال يعترف بعلمه بتواجد نازحين مدنيين في مدرسة قصفها بالنصيرات
في مجزرة راح ضحيتها 40 شهيداً على الأقل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه كان على علم بوجود مواطنين في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، التي قصفها اليوم، الخميس، ما أدى إلى استشهاد 40 فلسطينيا بينهم 14 طفلا و9 نساء.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام الغربي، بيتر لرنر، إنه “في الجيش كانوا يعون أن مواطنين يستخدمون المدرسة التابعة للأونروا”، وادعى أن الهجوم على المدرسة كان “موجها بواسطة معلومات استخباراتية ودقيقا”.
وتابع لرنر أن الهجوم استهدف “غرفا تواجد فيها حسب المعلومات” مقاتلو حماس. وادعى أن هذا الهجوم تأجل مرتين في اليومين الأخيرين “من أجل تقليص استهداف أبرياء”.
وادعى لرنر، تواجد 20 إلى 30 مقاتلا في المدرسة. وقال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي حماس “يعملون تحت علم الأمم المتحدة، ويعتقدون أن إسرائيل ستحاذر في استهداف مبان للأونروا”.
وقال مفوض أونروا في منصة “إكس” معلقا على هذه المجزرة إنه “نعيش يوما مروعا جديدا جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار على مدرسة تؤوي 6 آلاف نازح”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن “مركز النُّزوح الذي استهدفه الاحتلال الليلة الماضية هو مركز النُّزوح رقم 149 الذي يتم استهدافه من قبل الجيش، من خلال قصفه بصواريخ الطائرات أو قذائف الدبابات، رغم علمه بتواجد عشرات الآلاف في مراكز النزوح”.
وأشار إلى أن “هذه الجريمة تأتي ضمن جريمة الإبادة الجماعية”، معربا عن إدانته لـ”الدعم الدعم الأمريكي الكامل والشامل للاحتلال الذي يمارس الجرائم بشكل منظم”.
اقرأ/ي أيضاً: بعد مجزرة الخيام برفح.. الصحة بغزة تصدر إحصاء جديد لعدد شهداء ومصابي الحرب