رام الله_مصدر الاخبارية:
أعلنت وزارة المالية، أنه سيتم صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر نيسان الماضي، يوم الأحد المقبل، بنسبة 50 % من الراتب وبحد أدناه 2000 شيقل.
وأكدت الوزارة، أن بقية المستحقات القائمة هي ذمة لصالح الموظفين، وسيتم صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك.
وعلى الصعيد المالي، ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن السلطة الفلسطينية على حافة الإفلاس والإنهيار.
وقالت الصحيفة أن جهاز الشاباك قدم تحذيراً استراتيجياً للمستوى السياسي من أن السلطة تواجة خطر الإفلاس والإنهيار.
وأضافت أن التحذير الذي وضع أمام المستوى السياسي الإسرائيلي هو أن قرارات وزير المالية سموتريش بعدم تحويل أموال الضرائب الفلسطينية سيجعل السلطة غير قادرة على الإيفاء بإلتزاماتها.
وأشارت إلى أن السلطة الفلسطينية قلصت بشكل كبير رواتب الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والقلق أن يؤدي هذا للتسرب إلى “المنظمات الإرهاربية”.
وتابعت: “في ظل هذا الواقع في الميدان، ماهي تبعيات ذلك؟ قيادة حماس تدفع بإتجاه إنتفاضة جديدة”.
وأكدت أن وزير المالية الإسرائيلي يعمل علانية ضد السلطة الفلسطينية، وفي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يحذرون من إنهيارها، مما يشكل خطر كبير في ظل استمرار تدفق المال الإيراني للضفة الغربية من أجل تنفيذ “عمليات إرهابية”.
وقالت يديعوت أحرنوت الحديث عن تحذير جهاز الشاباك “بالنسبة لحركة حماس هذا واقع مثالي، فهذا حلم وطموح قائد حماس في غزة يحيى السنوار، وقيادة حماس بشكل عام إشعال الأوضاع في الضفة الغربية، من خلال عمليات في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، مما سيؤدي لاحقاً لخروج آلاف الفلسطينيين للمواجهة مع الجيش الإسرائيلي، وتأمل حماس أن يؤدي هذا الواقع المتطرف لإندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني أنه “من الناحية الأمنية إنهيار السلطة الفلسطينية سيؤدي لحالة فوضى في الميدان، وزعزعة حالة الإستقرار القائمة حالياً، والنتيجة إنهيار أمني وإنهيار المنظومة المدنية، والسيناريو الأسوء هو توقف المستشفيات الفلسطينية عن العمل في الضفة الغربية، ومن ثم الحاجة للدخول والعلاج في إسرائيل”.
وتابع ذات المصدر الأمني الإسرائيلي:”نحن نرى أن الوضع الإقتصادي هو المؤشر المهم في تجنيد المواطنين للمنظمات الإرهابية في الضفة الغربية، ربما مؤشر أهم من الجانب الديني المتطرف، في بعض الأحيان، ومن أجل المواطنين يجب إختيار أقل السيناريوهات ضرراً، ونحن لا نريد الوصول لتهديد إيراني في قلب الضفة الغربية”.
اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يشن حملات دهم واعتقال في الضفة الغربية