أعرب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن أمله في أن يؤدي اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية إلى تشجيع الدول الأوروبية الأخرى على أن تحذو حذوها.
وقال محمد مصطفى الموجود في بروكسل لحضور اجتماع مع المانحين الدوليين إنه ممتن لانضمام الدول الثلاث فعليا إلى 143 دولة أخرى أيدت مسعى فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة في قرار صدر في وقت سابق من مايو أيار.
وقال في مؤتمر صحفي في بروكسل مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: “من الواضح أننا نريد أن تفعل كل دولة في أوروبا الشيء نفسه”.
تشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأضاف “لذلك نأمل مرة أخرى أن يكون هذا مصدرا لتشجيع هذه الدول على اتخاذ الخطوة الشجاعة اللازمة”.
وكشف الصراع في الشرق الأوسط عن وجهات نظر متباينة في الاتحاد الأوروبي. وقال بعض دبلوماسي الاتحاد الأوروبي إن هذا ليس الوقت المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال مصطفى إن الاعتراف الآن أمر حيوي للإبقاء على عملية السلام حية.
وقال ألباريس الإسباني إن الدول الأوروبية الأخرى تفكر في الأمر، بما في ذلك سلوفينيا، التي بدأت العملية.
قالت إسبانيا وأيرلندا والنرويج إنها ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية يوم الثلاثاء للمساعدة في ضمان وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر وإحياء محادثات السلام التي تعثرت قبل عشر سنوات.
ووصفت إسرائيل خطط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها “جائزة للإرهاب”.
وقال مصطفى إنه سيوضح للشركاء الدوليين ثلاث أولويات لسلطته وهي دعم سكان غزة بما في ذلك استعادة الخدمات الأساسية وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق استقرار الوضع المالي.