قوات الاحتلال تعيد اعتقال أسير محرر بعد الإفراج عنه من معبر الظاهرية

الخليل – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال ، بعد ظهر يوم الخميس، الأسير المحرر حماد أحمد حماد أبو ماريا، بعد الإفراج عنه على حاجز الظاهرية جنوب الخليل.

وأفاد الناشط في بيت أمر محمد عوض لوكالة الأنباء الرسمية (وفا)، بأن مخابرات الاحتلال أعادت اعتقال الاسير المحرر حماد أحمد حماد أبو ماريا (27 عاما) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد الإفراج عنه ووصوله إلى حاجز الظاهرية العسكري.

وأضاف، أن أبو ماريا وبعد أن استلم أغراضه وأماناته خارج المعبر، حضر ضباط مخابرات من جيش الاحتلال، وقام باعتقاله وإرجاعه إلى داخل المعبر.

تجدر الإشارة أن الأسير حماد تم الإفراج عنه اليوم بعد قضاء 14 شهرا من الاعتقال في سجن النقب الصحراوي.

قوات الاحتلال تعتقل 23 مواطنا

اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية ويوم الخميس، 23 مواطنا من الضفة، بينهم فتية.

وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مواطنين من عدة بلدات وأنحاء في رام الله والبيرة، وهم: معتصم علي عاصي، وسعد أسعد دار موسى، وعودة محمد الحاج، ووصفي نافذ زيتة، وأسيد ومراد نخلة، ويوسف مروان حسين، وبشار محمد صافي.

وأضاف أن قوات الاحتلال، اعتقلت ستة مواطنين من الخليل، وهم: محمد عز تيلخ، ويوسف أسامة العناتي، وصالح إسماعيل البدارين، وقتيبة إدريس جرادات، وجبر وائل البدوي ومحمد محفوظ وهما أسيران محرران.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة مواطنين بينهم فتية، وهم: حمد مسكاوي، ومحمد ناجح سمارة، إضافة إلى ثلاثة فتية عرف منهم محمود أحمد أبو سريس (14 عاما) من مخيم بلاطة، وجرى اعتقالهم من أمام حاجز قرب بلدة بيت فوريك.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من مخيم شعفاط في القدس وهما: ريان عمران علقم، والفتى محمد العناتي، وثلاثة آخرين من قلقيلية، وهم: بلال السدة، ومعاذ حسن أبو بكر، وشهاب الطويل (36 عاما).

هذا وتنفذ قوات الاحتلال عمليات الاعتقال دون اتخاذ أية إجراءات لمنع عدوى كورونا، إذ تواصل قوات الاحتلال، اقتحام المدن الفلسطينية، واعتقال المواطنين بالإضافة إلى الاعتداء على الأهالي دون أي اعتبار للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

ويحذر المرصد الدولي “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، من اقتحامات جنود الاحتلال، والمستوطنين للأراضي الفلسطينية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، خصوصا وأنهم قاموا بالبصق على المركبات وأجهزة الصراف الآلية وأقفال المحال التجارية.

وتشكل هذه الممارسات “الإسرائيلية” فجوة في الإجراءات الوقائية الفلسطينية لمواجهة انتشار الفيروس، وتقليلًا من قيمة تدابير العزل والتباعد الاجتماعي، والتي تدعو منظمة الصحة العالمية لتطبيقها في العالم.