دحلان يرحب بقرار إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف بفلسطين
دبي_مصدر الإخبارية:
رحب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، اليوم الأربعاء بقرار إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة.
واعتبر دحلان في منشور على صفحته على فيسبوك قرار الدول الثلاثة الاعتراف بدولة فلسطين خطوة كبرى يأمل من خلالها أن تنضم فيها كل دول الاتحاد الأوروبي ودول العالم التي لم تفعل ذلك بعد.
وقال إن “هذا الاعتراف الثلاثي المفصلي يعدّ إنصافا تاريخيا يعتز به شعبنا اعتزازا كبيرا، ويعتبره خطوة أساسية على طريق الحرية، والتخلّص من هذا الاحتلال العسكري الإسرائيلي الجاثم على أرضنا ومقدساتنا ومواردنا الوطنية”.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن ينسى هذه اللحظة التاريخية، إلى جانب وقفات شعوب وحكومات إسبانيا والنرويج وإيرلندا.
وتابع “علينا جميعا العمل بلا كلل أو ملل؛ ليعمّ الاعترافُ بدولتنا دولةً مستقلةً العالمَ أجمع”.
وكانت دول النرويج وأيرلندا وإسبانيا أعلنت صباح اليوم الأربعاء الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
وأعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور، اعتراف النرويج رسميا بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو/أيار.
وقال غار ستور في تصريح صحفي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني دعم القوى المعتدلة التي تراجع دورها في النزاع المستدام.
وأضاف: “نوجه رسالة قوية للدول الأخرى لتحذو حذونا وحذو دول أوروبية وتعترف بالدولة الفلسطينية”.
وأشار إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين قد يؤدي لاستئناف مسار تحقيق حل الدولتين ومنحه زخما جديدا.
وأكد أن الحرب في غزة تؤكد أهمية أن يستند تحقيق السلام والاستقرار إلى حل القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الهدف من الاعتراف هو إقامة دولة فلسطينية متماسكة سياسيا أساسها السلطة الفلسطينية، معبراً عن اعتقاده بأن حل الدولتين من مصلحة إسرائيل.
إلى ذلك، أعلن رئيس وزراء إيرلندا سايمن هاريس، اليوم الأربعاء، الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال هاريس: تعلن إيرلندا والنروج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين”، مضيفا أنه يوم تاريخي ومهم لإيرلندا وفلسطين.
وفي السياق، أعلن رئيس الوزارء الاسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحفي أمام البرلمان في مدريد، “إنه بعد الاتفاق سنعترف بالدولة الفلسطينية، بعد سلسلة كاملة من المحدثات في الفترة الأخيرة“.
وأكد أن إعلان بلاده سياسة خارجية تحترم القانون الدولي في فلسطين، وتصويت اسبانيا في الأمم المتحدة على عضوية كاملة لدولة فلسطين كان لدعم هذا القرار.
وتابع سانشيز: “نقول للفلسطينيين الأبرياء بأننا معهم رغم التدمير والحصار فإن دولة فلسطين ستبقى في قلوبنا”.
وأوضح أنه تم الاعتراف بدولة فلسطين من أجل السلام والعدالة والانسجام في المواقف الفلسطينية الإسبانية، لأنه هناك حل واحد للصراع وهو حل الدولتين وهذا الحل ضروري للتوصل لاتفاق.
وأضاف، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية مهم لإعطاء دفعة ومساندة السلطة الفلسطينية ومسار الإصلاحات في الحكومة الجديدة.
وشدد رئيس وزراء اسبانيا على أنه من أجل العدالة، يجب تحقيق رغبة المجتمع الدولي في تحرير الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن اعتراف بلاده سيمثل حجر أساس للعودة للكرامة.
وبين أن هذا الاعتراف سيساهم في الهام دولة أوروبية أخرى للاعتراف بدولة فلسطين، وهناك دول أوروبية أخرى سترافقنا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأيام المقبلة، والاعتراف خطوة الأولى وسنواصل مساندة الفلسطينية بكل قوتنا.
وقال، إن قرار الاعتراف الأمر الصواب لتكون ضفة البحر المتوسط بأمان.
وأشار سانشيز إلى أن إسبانيا ستحتضن 30 طفلا يعانون من الأمراض في مستشفياتها.
