ستاندرد آند بورز: تعافي اقتصاد إسرائيل سيكون أبطأ من ذي قبل

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:
قالت وكالة ستاندرد آند بورز الأمريكية، اليوم الثلاثاء إن “تعافي الاقتصاد في إسرائيل سيكون أبطأ من ذي قبل، في ظل التوقعات باستمرار الحرب على قطاع غزة لنهاية العام 2024″.
وقدرت وكالة التصنيف أن الحرب في غزة ستستمر حتى نهاية العام، وأن تصعيد العلاقات بين إسرائيل وحلفائها يشكل خطرا على التعافي من تداعيات الحرب”.
ورجحت أن النمو في إسرائيل عام 2024 لن يتجاوز نصف بالمئة.
وذكرت الشركة أنها قدرت أن النمو في الربع الأول سيعكس نموًا سنويًا بنسبة 3%، بينما كان النمو الفعلي أعلى قليلاً (3.3%).
وأشارت إلى أن التعافي الذي تعكسه أرقام الربع الأول من عام 2024 يرجع إلى حد كبير إلى زيادة الإنفاق الحكومي وليس زيادة الاستهلاك الخاص، إذ لا يزال الاستهلاك الخاص أقل من مستواه عشية الحرب.
وأكدت أن الوضع الآن يختلف عن تعافي إسرائيل بعد فيروس كورونا، وبعد العمليات السابقة في غزة (2014، 2012) وبعد حرب لبنان الثانية.
وشددت على أن التعافي الحالي، باستثناء النفقات الأمنية، أبطأ من جولات القتال السابقة.
ولفتت إلى أن المخاطر التي يتعرض لها الملف الائتماني لإسرائيل لا تزال كبيرة، بما في ذلك المخاطر الأمنية الناجمة عن تفاقم الحرب في الشمال أو المواجهة المباشرة مع إيران.
ونوهت إلى أن “تدهور العلاقات يشكل خطرا قد يضر بالانتعاش الاقتصادي في إسرائيل وثقة المستثمرين، كقرار المدعية العامة في محكمة العدل الدولية في لاهاي تقديم طلب لاصدار مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت”.
وأشارت إلى عدم وجود استقرار سياسي داخلي في إسرائيل، مستذكرة خطاب بيني غانتس الذي هدد فيه بالتقاعد من حكومة الحرب إذا لم يقدم نتنياهو خطة واضحة لـ “اليوم التالي للحرب”.
اقرأ أيضاً: 63 مليار شيكل قيمة مشتريات جيش الاحتلال من الأسلحة منذ 7 أكتوبر