الاحتلال في القدس هدم

منذ بداية العام: الاحتلال ينفذ 313 عملية هدم بالقدس والضفة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أصدرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تقريرا بينت من خلالها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 313 عملية هدم في الضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من العام الجاري، بحيث أن 64% منها تركزت في محافظتي القدس والخليل.

ووفقا للهيئة فإن سلطات الاحتلال أصدرت عددا من إخطارات الإخلاء التي تقضي بوجوب إبعاد المواطنين عن أراضيهم، بحجة أنه تم إعلانها مناطق عسكرية مغلقة، أو أراضي عسكرية، أو محميات طبيعية، أو لأغراض تدريبات عسكرية.

وبلغ مجموع الإخطارات 129 إخطارا، تم بموجبها إخلاء 737 فلسطينيا من أماكن سكناهم بشكل مؤقت.

ورصدت الهيئة 419 اعتداءً للمستوطنين خلال النصف الأول من العام 2020، ما نجم عنه إصابة 78 مواطنا، وإلحاق الضرر بـ 1100 دونم، وحرق وقلع ما يزيد على 3000 شجرة، وإلحاق أضرار مادية بممتلكات مواطنين، حيث تم حصر 78 مركبة تضررت بشكل مباشر.

وتركزت الاعتداءات بشكل مكثف في محافظات القدس، ونابلس والخليل، إذ شهدت ما يزيد على 60% من مجمل اعتداءات المستوطنين.

ولفتت الهيئة إلى طرح حكومة الاحتلال وبعض الجهات التشريعية عددا من مشاريع القوانين، بهدف تعزيز وتوطيد المشروع الاستيطاني في دولة فلسطين المحتلة.

وأوضحت الهيئة في تقريرها أن حكومة الاحتلال اتخذت عدة قرارات مست بشكل مباشر واقع، ومستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في ظل المشروع الاستيطاني الذي تتبناه حكومة بنيامين نتنياهو، وتعمل على تكريسه لصالح إسرائيل والمشروع الاستيطاني.

وبينت أن وزارة البناء والإسكان، وما تسمى “سلطة أراضي إسرائيل” نشرت 52 عطاءً خلال النصف الأول من العام الجاري، تضمنت بناء آلاف الوحدات السكنية، والأبنية التجارية والصناعية والخدمية في المستوطنات الواقعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبلغ مجموع المخططات التنظيمية الاستيطانية التي تم نقاشها أمام مؤسسات التنظيم الإسرائيلية المختلفة في الضفة، 60 مخططا، توزعت على 21 مخططا مصادقا عليها، تضمنت 4179 وحدة سكنية استيطانية جديدة.

كما تضمنت 39 مخططا قيد الإيداع ضمت 6408 وحدات استيطانية، بعضها جاء ضمن محيط المستوطنات القائمة، والبعض الآخر جاء ضمن أحياء أو مستوطنات جديدة.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version