غالانت: عملية معبر رفح تهدف إلى اغلاق صنبور السلاح أمام حماس
ويأمل الجيش الإسرائيلي أن تكون هذه هي اللحظات الأخيرة لقدرات حماس الصاروخية وقذائف الهاون، التي كانت مخبأة في رفح، ولكن بعض النيران جاءت أيضًا من جباليا في شمال غزة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في حديثه إلى قوات الجيش الإسرائيلي في رفح يوم الخميس، إن عمليتهم هناك تهدف إلى التأكد من “إغلاق الصنبور أمام حماس” ومنعها من إعادة التسلح.
وقال: “لقد تم بالفعل تدمير العديد من الأنفاق وسيتم تدمير المزيد منها قريبًا”، الأمر الذي سينهي أخيرًا القدرة الرئيسية لحماس عبر الحدود على إعادة إمداد نفسها بالأسلحة.
وقال بعد ذلك إن “العملية ستستمر بقوات إضافية ستغزو… هذه العملية ستستمر وتتكثف”.
“حماس منظمة ليس لها مستقبل. ليس لديها القدرة على تصنيع أسلحة ولا إمدادات ولا ذخيرة”، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يقسمها إلى منظمة عسكرية.
على الرغم من ادعاءات غالانت، لا تزال مصادر الجيش الإسرائيلي غير واضحة بشأن عدد أنفاق حماس العابرة للحدود الموجودة في مصر، ولم يكن من الواضح أيضًا كم من الوقت سيستغرق الجيش الإسرائيلي لتحديد موقعها وتدميرها جميعًا.
علاوة على ذلك، وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزه الجيش الإسرائيلي في رفح، فقد تمكنت حماس من إطلاق المزيد من الصواريخ وقذائف الهاون على القوات الإسرائيلية وجنوب إسرائيل منذ بدء غزو رفح مقارنة بما كانت تفعله طوال معظم الشهر الماضي.
ويأمل الجيش الإسرائيلي أن تكون هذه هي اللحظات الأخيرة لقدرات حماس الصاروخية وقذائف الهاون، التي كانت مخبأة في رفح، ولكن بعض النيران جاءت أيضًا من جباليا في شمال غزة.
