بيان إماراتي يدعو إلى تكثيف المساعي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني

وأكد البيان الإماراتي على "ضرورة العمل عن كثب لتقديم الدعم الإنساني الكافي للمدنيين في قطاع غزة على نحو مستدام ومن دون عوائق، وتكثيف المساعي المبذولة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".

أبوظبي – مصدر الإخبارية

أكد وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أهمية “تكثيف التحركات على المستويين الإقليمي والدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”، داعيا إلى “تكثيف المساعي المبذولة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.

وشدد وفق بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات، بعد لقاء نظيره التركي هاكان فيدان، في أبوظبي، على “ضرورة العمل عن كثب لتقديم الدعم الإنساني الكافي للمدنيين في قطاع غزة على نحو مستدام ومن دون عوائق، وتكثيف المساعي المبذولة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.

وقال وزير خارجية الإمارات، إنه من المهم “تكثيف التحركات على المستويين الإقليمي والدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وحماية أمن وسلامة كافة المدنيين”، مشيراً إلى أن “التوتر والتطرف والعنف المتصاعد في المنطقة من شأنه أن يهدد السلم والأمن الدوليين”.

وأشارت وكالة “وام” إلى أن اللقاء الذي جمع وزيرا خارجية الإمارات وتركيا، بحث “التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة”.

والخميس، انتهت جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة، دون اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة “رويترز”، إن إسرائيل قدمت للوسطاء في محادثات الهدنة في غزة تحفظاتها على مقترح حماس، وإنها تعد هذه الجولة من المفاوضات في القاهرة “انتهت”.

وأضاف المسؤول أن الوفد الإسرائيلي سيغادر القاهرة، وأن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح وأجزاء أخرى من قطاع غزة، وفق المخطط.

وكانت حماس قد قالت، الإثنين، إنها وافقت على مقترح هدنة عرضه الوسطاء، قبل ساعات قليلة من سيطرة قوات إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر.

ولاحقا، أوضحت الخارجية الأميركية أن حماس “لم توافق على مقترح الوسطاء للهدنة، بل ردت بمجموعة من الاقتراحات”.