الرسم بأذنه وخصلات شعره.. هكذا تضامن اليمني صدام الأديمي مع غزة

خاص- مصدر الإخبارية
يضع الشاب اليمني صدام الأديمي داخل قطعة دائرية الحبر باللون الأسود ثم يقتربها على أذنه وخصلات شعره، ليرسم به وجه أحد الأشخاص على لوحة بيضاء، دون أن يرى ما يرسمه، ليعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية خاصة ما يشهده قطاع غزة، من حرب إسرائيلية شرسة.
وبأدواتٍ بسيطة يستخدم أيضًا قلم لُباد وكارتون كي يرسم أيضًا الأشخاص بحواسه ليقدّم للناس لوحات تخفف من آلام الحرب الإسرائيلية.
وأبهر الأديمي عددًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي برسمه عن طريق أذنه، إذ يرسم الشهداء والصحفيين الفلسطينيين في القطاع.
يقول صدام لـ”شبكة مصدر الإخبارية“: أنا بدمي بدعم القضية الفلسطينية، لذا حاولت أشارك في دعم القضية حتي لو بالرسم، وتربينا على حب فلسطين ورثناها من الآباء وتربينا عليه فلسطين وطني الثانية ونتمنى نسمع النصر قريبًا”.
ويضيف: “برسم بمادة تمثل خطورة كبيرة على الجلد” الطلاء الأسود” مخلوطة بمادة البترول، تستغرق من 30 لـ 60 دقيقة، مستدركًا: “لكن هناك العديد من المحاولات والأخطاء التي يتم التدريب عليها أكثر من أسبوع لحين الانتهاء منها”.
عرض هذا المنشور على Instagram
ويردف الأديمي: “هذه الفترة اعتمدت على أن تكون معظم أعمالي لفلسطين والجزء الأقل أعمال أخر، وبرسم بدون النظر إلي اللوحات أثناء الرسم”.
ويُشير إلى أنّ صمود أهالي غزة على الحرب والحصار والجوع والتهجير والقتل، دفعته لاستكمال مشواره لدعم القضية، مضيفًة أنّ ما يُحزنه هو خزلان الحكام العرب للفلسطينيين.
وعن التحديات التي واجهها الرسام صدام الأديمي، يُجيب قائلًا إنّ يواجه صعوبات بعدم توفر رأس المال والإمكانات التي يمتلكها الرسام، والتفكير خارج الصندوق أثناء الرسم.
ويتابع أنّ كسب حب الناس وإعجاب المئات رسوماته وإنبهاره بطريقة الرسم، مردفًا أنّ بسبب تضامنه مع غزة تم حظر صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتمنى الأديمي بأنّ تنتهي الحرب الوحشية في قطاع غزة، وأنّ يعم السلام والعودة إلى حياتهم الطبيعية وإعادة إعمار القطاع من جديد.