الولايات المتحدة تقول إنها تدرس رد حماس على وقف إطلاق النار في غزة وستناقش ذلك مع حلفائها
وقال ميلر إن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز موجود في المنطقة "للعمل على هذا الأمر في الوقت الحقيقي".

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر للصحفيين يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار وستناقشه مع حلفائها في الشرق الأوسط خلال الساعات المقبلة.
قال مسؤول إسرائيلي إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار رغم إعلان حركة حماس يوم الاثنين أنها قبلت اقتراحا من وسطاء مصريين وقطريين بعد أسابيع من المحادثات المتقطعة بشأن اتفاق لوقف مؤقت للقتال وإطلاق سراح الرهائن إلى إسرائيل.
وقال ميلر بعد ظهر الاثنين “أستطيع أن أؤكد أن حماس أصدرت ردا. ونحن نراجع هذا الرد الآن ونناقشه مع شركائنا في المنطقة” بعد ظهر الاثنين، مؤكدا أنه تم تلقي الرد في الساعة أو الـ 90 دقيقة الماضية وأن المناقشات ستتم في الساعات القادمة.
وقال ميلر إن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز موجود في المنطقة “للعمل على هذا الأمر في الوقت الحقيقي”.
وجاء إعلان حماس بعد ساعات من أمر إسرائيل بإخلاء أجزاء من مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي لقطاع غزة والتي كانت بمثابة الملاذ الأخير لنحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ويبدو أن ذلك يشير إلى أن العملية على رفح ستمضي قدما، على الرغم من تحذيرات واشنطن المتكررة، بما في ذلك تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارة لإسرائيل الأسبوع الماضي، حيث ركز أيضا على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وأكد ميلر مجددا أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تدعم عملية في رفح “كما تتصورها إسرائيل حاليا”,
وقال ميللر: “إن عملية رفح ستجعل من الصعب للغاية الحفاظ على الزيادات في المساعدات الإنسانية التي تمكنا من تقديمها خلال الأسابيع القليلة الماضية”.