مظاهرة في النمسا رفضاً لخطة الضم وتأييد الحكومة النمساوية للاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

تظاهر عدد من أبناء الجالية الفلسطينية، والعربية في النمسا ومتضامنون أجانب اليوم الثلاثاء رفضا لخطة الاحتلال ضم أراض فلسطينية محتلة، واحتجاجا على سياسة الحكومة النمساوية المؤيدة لإسرائيل.

من جهته دعا رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا سامي عياد، خلال المظاهرة التي نظمتها مؤسسة التضامن النمساوية العربية، وحركة مقاطعة الاحتلال “BDS”، واتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطيني، ونادي حنظلة، ومؤسسات نمساوية وعربية، الحكومة النمساوية لمراجعة سياساتها المؤيدة لإسرائيل.

وأكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذر مرعي على ضرورة مواصلة الضغط على الحكومة النمساوية، من أجل أن يكون لها دور إيجابي فاعل لدى الطرفين، داعيا المستشار النمساوي سبستيان كورتز للكف عن تأييد سياسه ترمب نتنياهو، المبنية على السرقة والخداع.

ولفت إلى متانة العلاقات التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والنمساوي، مطالبا بضرورة العودة الى سياسة الحياد التي ينص عليها الدستور النمساوي.

بدوره قال المنسق العام للقوى الداعمة لفلسطين وشعبها رأفت أبو ماضي، إن جميع القوى متفقة على مواصلة دعم القضية الفلسطينية، حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه.

وأوضح رئيس اتحاد النمساويين العرب أحمد عامر، ان الجالية العربية في النمسا تناصر الحق الفلسطيني، داعيا لمواصلة العمل من أجل فلسطين، والاستمرار بالاحتجاجات والتظاهرات المؤيدة لها، والداعية لرفع الظلم والاحتلال عنها.

وشددت حركه المقاطعة “BDS” على ضرورة النضال ضد سياسات الاحتلال، المبنية على الاضطهاد والعنصرية.

في سياق متصل صرح رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الإثنين، أن خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن ما زالت قائمة.

وقال نتنياهو إن “الاحتمال لتنفيذ الخطة لا يزال قائما وإن حسم هذه المسألة في واشنطن”.

وأضاف نتنياهو حول التصعيد مع لبنان والجولان:” لا نرتاح أمنيا ولو للحظة واحدة، الجيش أحبط محاولة لتنفيذ عملية على الجبهة السورية، كما تحركنا أمس إزاء قطاع غزة حيث قامت جهات منشقة بإطلاق صاروخ على أراضينا”