وزير الثقافة الإسرائيلي: قررنا خفض التصعيد في غزة من أجل التوصل لصفقة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار من حزب الليكود اليوم (الاثنين) في الجلسة العامة للكنيست: “قررنا خفض حدة التوتر في غزة لأننا نريد التوصل إلى اتفاق”. وشدد مخاطبا أحد أعضاء الكنيست من المعارضة، “ما رأيك، اتخذت الحكومة قرارا بتخفيض حدة التوتر؟ والسبب هو أننا نريد التوصل إلى اتفاق”.

جاء ذلك في جلسة خاصة في الكنيست بناء على طلب 25 عضوًا مختلفًا في الكنيست، حول وضع المختطفين والوضع في الشمال. ولم يحضر سوى عدد قليل من أعضاء الكنيست للمناقشة، وقد تناول الحاضرون هذا الأمر في المناقشة نفسها. وقال أعضاء الكنيست: “لا يوجد ائتلاف في الجلسة الكاملة، فقط المعارضة”. أجاب الوزير زوهر: “كان ينبغي أن يكون هناك أكبر عدد ممكن من أعضاء الكنيست”.

ويذكر أن بالأمس وردت أنباء عن أن اتصالات التفاوض حول الصفقة على وشك الانهيار مرة أخرى. وأوضحت حماس مرة أخرى أن الإطار الحالي للصفقة غير مقبول بالنسبة لها. وقال مسؤولون في حماس، في حديث للجزيرة، إن مطلبهم هو 50 أسيرة فلسطينية مقابل كل مجندة مخطوفة، من بينهم 30 أسيرة مؤبد. مقابل كل مدني مختطف، تطالب حماس بـ 30 أسيرًا فلسطينيًا. بالإضافة إلى ذلك، تطالب حماس بالتزام إسرائيل بإنهاء الحصار، والبدء بعملية إعادة إعمار في القطاع. وذلك إلى جانب انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي وعودة السكان الذين نزحوا من منازلهم إلى شمال غزة.

ووجه 40 ممثلا عن أهالي المختطفين رسالة إلى المستشار القانوني للحكومة غالي بيهارف ميارا، يطالبون فيها بإعادة النظر في اختصاصات رئيس الوزراء في إدارة مفاوضات عودة المختطفين. وذلك لادعائهم بوجود شبهة تضارب واضح في المصالح بين مسؤوليته العامة عن إطلاق سراح المخطوف ومصالحه الشخصية في تأخير محاكمته وبقائه السياسي.