مشعل: الاحتلال يبحث عن مخرج لنهاية الحرب في غزة باغتيال القادة وعائلاتهم

الدوحة- مصدر الإخبارية

أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، أن اغتيال الاحتلال للقادة وعائلاتهم في قطاع غزة علامة إفلاس تُوضح أنه يبحث عن مخرج لنهاية الحرب.

وقال مشعل إن هذه المعركة منذ أكثر من ستة أشهر ترجل فيها شهداء عظام من القادة والكوادر والعوائل الكريمة فوق 35 ألف شهيد حتى الآن غير الذين تحت الركام.

وأضاف “في حرب 2008-2009 عندما اغتال الاحتلال الشيخ نزار ريان، والوزير سعيد صيام، قلت بأن الحرب انتهت (..)، واستشهاد أبناء وأحفاد أخي الحبيب أبو العبد أظنها علامة فارقة في هذه الحرب وقد تعجل بنهايتها بإذن الله”.

وأوضح أن قيادة الحركة والشعب الفلسطيني “صف واحد وقدرنا واحد وندفع الثمن معًا”.

ولفت إلى أن الاحتلال “عاجز عن كسر إرادة شعبنا وإرادة المقاومة بعدما غرق في وحل خانيونس بعد الشمال، والآن في النصيرات قالوا هناك حدث مؤلم”.

وقال مشعل بأن “التاريخ سيسجل في صفحاته القادمة أن طوفان الأقصى ربما هو أعظم معركة في تاريخ الأمة المعاصر، الأمة خاضت معارك شديدة كبيرة في القرن العشرين”.

وتابع أن “التاريخ المعاصر سجل معارك عظيمة لأمتنا في نضالها ضد الاستعمار، لكن أعتقد أن طوفان الأقصى أعظم معركة في تاريخنا المعاصر بطول مدتها أولا، وبعدد الشهداء في هذا الوقت القصير وبهذا الصمود الأسطوري للحاضنة في قطعة صغيرة”.

ووصف غزة بـ “بقعة النور”، مشددًا على أن “غزة أرض العزة الطاهرة التي خاضت حربًا عالمية تقودها (إسرائيل) والولايات المتحدة وبعض العواصم الغربية”.

ولفت مشعل إلى أن ما يحدث في قطاع غزة “معركة غير متكافئة، لكنها معركة سجل الله لنا فيها شرفا عظيما وانتصارات عظيمة فهنيئا لكم أيها الجرحى الأحباب أنكم شهداء على معركة تاريخية، وهنيئا لمن كان في قلب هذه المعركة”.

وأكمل قوله: “هذه ليست الجولة الختامية بل هي جولة مهمة إن شاء الله في طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الإسرائيلي والتاريخ سيسجل أن الانحدار الأشد في زوال الكيان المجرم كان منذ 7 أكتوبر مع فجر هذه المعركة”.

وبيّن أن “أمريكا تحاول محاصرة تبرعات أمتنا أن يجرمّوها لكن أمتنا الأصيلة تدفع بملايين وهو إسهاما منها في المعركة جهادا بالمال بانتظار لحظة قريبة أن تنخرط فيها الأمة بجهادها بنفسها ودمائها”.

اقرأ/ي أيضًا: محامي دولي: إسرائيل ملزمة بإصلاح ما أفسدته في غزة