طهران_مصدر الإخبارية:
قال رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري إن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق “خطوة مجنونة”.
وأضاف أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجريمة وتتحمل المسؤولية الرئيسية عن الهجوم.
وتابع “فلتعلم “إسرائيل” أن عمرها قد انتهى وأنّ زوالها واضمحلالها بات قريباً”.
وأشار إلى أن طوفان الأقصى كان مرحلة مصيرية وضربة لا علاج لها لدى الاحتلال الذي غرق في غزة.
اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاسبوع الماضي مجموعة من القادة الإيرانيين بينهم قائد قوة القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، خلال غارة على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق، تفاصيل جديدة حول اغتيال إسرائيل القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي خلال تواجده في القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، يوم الاثنين الماضي.
وقال مصدر إيراني لقناة العربية، إن زاهدي وصل إلى سوريا قبل حوالي 24 ساعة من الهجوم وكان يقيم في مجمع السفارة هو واثنان آخران من كبار القادة.
واضاف المصدر إن القادة الثلاثة كانوا في سوريا لمناقشة لوجستيات عملياتية وأعمال تنسيق من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
ويعتبر زاهدي أرفع قيادي في الحرس الثوري يقتل منذ أن اغتالت الولايات المتحدة بضربة بطائرة مسيرة قاسم سليماني في بغداد قبل أربع سنوات.
وأحدث اغتيال زاهدي موجات صدمة ضربت المنطقة المضطربة بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.
من جانبه قال مصدر أخر، إن إيران مضطرة لاتخاذ رد فعل جدي لردع إسرائيل عن تكرار مثل تلك الهجمات أو التصعيد.
وأكد أن الرد سيكون محدوداً ويهدف للردع.
وشدد مصدر ثالث على أن إيران تحقق في ما إذا ما كانت تحركات زاهدي قد سُربت إلى إسرائيل.