أبو رمضان: المعركة الحالية رد طبيعي على ممارسات حكومة اليمين العنصرية

تعقيباً على طوفان الأقصى

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أكد المحلل والباحث الفلسطيني د.محسن أبو رمضان رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل، أن المعركة القائمة في قطاع غزة هي رد طبيعي على ممارسات حكومة اليمين الفاشية والعنصرية للاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو رمضان إنها” معركة استعادة النهوض الوطني، وتعزيز روح الكفاح والمقاومة، ومواجهة التخاذل الدولي والدعم الأميركي ومسارات التطبيع”، واعتبرها رد طبيعي على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً بلا أي رادع.

إضافة إلى أنها جاءت رداً على هجوم المستوطنين على القرى ولابلدت في الضفة المحتلة، والتوسيع الجاري للاستيطان، وعلى التنكيل بالأسرى، عدا عن الإعدامات الميدانية والاعتقالات الواسعة في الضفة، كما أنها ردٌ طبيعي على حصار غزة.

وأضاف: “هذا هو رد شعب يعبر عن قيم الحرية والكرامة، وعكس إرادة الشعوب الحرة الرافضة للظلم والاضطهاد والتميز العنصري”

ودعا أبو رمضان إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في معركته الحالية، وعدم ترك غزة وحدها، وقال: “يتطلب ذلك كل أشكال الإسناد لشعبنا كما يتطلب فضح أعمال الاحتلال العدوانية أمام المجتمع الدولي والضمير العالمي”.

ووصف المعركة الجارية بـ “أنها لحظات الصدق لكل الأحرار من أجل الانتصار لعدالة القضية الوطنية لشعبنا”، وأضاف إنها “لحظة الوحدة الكفاحية الميدانية الحقيقية، وطي صفحة الانقسام لكل الوطنين من أجل حرية شعبنا وكرامته”.

ولفت أن الاحتلال قد يلجأ لعمليات الانتقام وسيرتكب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية كما اعتاد أن يفعل في الحروب السابقة، ما يتطلب تدخلاً من المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن المواطنين شعروا بفرحة عارمة وواسعة في قطاع غزة، نجمت عن هذه المبادرة والمباغتة، وإدارة المعركة وتحقيق صور من البسالة من خلال نقلها إلى مواقع الاحتلال، والقيام بالعمليات الواسعة في مستوطنات “غلاف غزة”.

اقرأ أيضاً:هنية: طوفان الأقصى بدأ من غزة وسيمتد للضفة والخارج