موسكو تدعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف إطلاق النار فوراً

خلال اتصالاتها لوقف التصعيد

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي بأن روسيا تدعو من خلال اتصالاتها الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري.

واعتبر بوغدانوف أن التصعيد الحالي بين الطرفين انتكاسة خطيرة للغاية للنزاع، وقال عبر وكالة “نوفوستي”: “على الفلسطينيين والإسرائيلين العودة إلى طاولة المفاوضات.

وأوضح أن روسيا تجري اتصالات مع مصر ودول عربية أخرى، لوقف التصعيد القائم، وأضاف: “نحن نؤيد حل جميع القضايا سلميا على أساس احترام المصالح المتبادلة”.

وأكد بوغدانوف أنه يجب إنهاء كل ما يحدث بأسرع وقت ممكن، والجلوس على طاولة المفاوضات، خاصة أن أساسها في القانون الدولي معروف، وينص على ضرورة حل عادل وشامل للنزاع، لافتاً أن موقف موسكو ثابت لم يتغير.

وعقّب قائلاً: “لقد استمر النزاع 75 عاماً. وهذه انتكاسة أخرى خطيرة للغاية، إنها حلقة مفرغة من العنف”، ودعت لوقف إطلاق النار.

وجاء ذلك بعد إعلان حماس في غزة بدء عملية طوفان الأقصى، والتي قامت خلالها تنفيذ عمليات نوعية مثل اقتحام عدد من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، والتي أكد الإعلام العبري أنه تم السيطرة على 3 مستوطنات وهي بيد المقاومة.

إضافة إلى أنهم أسروا عدداً من المستوطنين، وسيطروا على آليات عسكرية، وعلى معبر إيرز الذي خرج السيطرة الإسرائيلية.

عدا عن إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ تجاه المستوطنات في بداية العملية التي اتسعت براً وبحراً وجواً، بشكل مفاجئ، وهي مستمرة خلال هذه الساعات، وضمت في تنفيذها أكثر من ألف فلسطيني حسب الإعلام العبري.

وتفيد المعلومات الصادرة من الإعلام العبري بأن عدد القتلى والمصابين وصل إلى 200 إسرائيلي وهو مرجح إلى الارتفاع، حيث منذ الصباح كشفت نجمة داوود الحمراء أنها لا تستطيع حضر عدد القتلى أو عدد المصابين المنتشرين في داخل شوارع المستوطنات لصعوبة الوصول إليهم بظل تواجد عناصر حماس داخلها.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيف الحديدية”، وشن عدة غارات على مواقع في قطاع غزة، ضمن العملية التي وصفها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنها “حالة حرب وليست عملية عسكرية”، وتوعد بالرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل.

اقرأ أيضاً:مصر والأردن تجريان تشاورات بشأن جهود وقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي