رئيس جامعة ليون الفرنسية يلغي دعوة قيادي من الجبهة الشعبية

وكالات- مصدر الإخبارية:

بعد ضغوط من أحد أعضاء البرلمان اليهودي في فرنسا، أعلنت جامعة ليون الفرنسية اليوم (الخميس) لرابطة الطلاب أنها قررت إلغاء وصول عضو بارز في الجبهة الشعبية إلى مؤتمر تنظمه الرابطة.

وحمل المؤتمر عنوان “الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي – أي مستقبل سيكون للفلسطينيين”.

وكان من المفترض أن تمثل القيادية في الجبهة الشعبية مريم أبو دقة في المؤتمر على أنها “ناشطة نسوية”.

وقال عضو البرلمان الفرنسي مئير حبيب إن “تعبئة أعضاء الحزب الجمهوري أتت بنتائج. وبعد الرسالة التي أرسلناها إلى وزير التعليم العالي، والتي وقعها جميع أعضاء البرلمان الجمهوريين، ألغى رئيس جامعة ليون الحدث”.

وجاء في الرسالة المرسلة إلى الوزير الفرنسي: “هذه محاضرة مخزية، إلى متى ستستمر مؤسساتنا في بسط السجاد الأحمر للمنظمات الإرهابية؟ ما هي الرسالة التي نرسلها إلى عائلات الضحايا وإلى ضحايا مكافحة الإرهاب والسامية بشكل عام؟ كيف يمكن قبول تمويل معاداة السامية وتعزيز الإرهاب في بلادنا بأموال دافعي الضرائب؟”.

وكان من المفترض أن يعقد المؤتمر بمشاركة القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو دقة، المصنفة من قبل إسرائيل كمنظمة إرهابية.

ووفق الإعلان رفض أيضاً حضور الأسير المحرر وليد دقة أحد كبار أعضاء الجبهة الشعبية.

وكان من المفترض أيضاً أن تلقي الجبهة الشعبية محاضرة عن غزة المحاصرة.

اقرأ أيضاً: ماليزيا تدعم جامعة الأزهر بربع مليون دولار لتطوير كلياتها