استقرار كُتلة نتنياهو-بن غفير

بعد استبعاده من نقاش أمني.. نتنياهو يجتمع مع بن غفير لهذا السبب!

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشف الإعلام العبري، عن اجتماع ليلي جمع بين رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.

ووفق ما أوردته القناة السابعة العبرية، اليوم الثلاثاء، أشارت إلى أنه بعد ساعات قليلة من نشر خبر استبعاد بن غفير من نقاش أمني، دعاه نتنياهو إلى لقاء شخصي رباعي في فندق دان كيساريا بجوار منزل رئيس الحكومة.

وأوضحت التقارير، أن اللقاء بين الطرفين استمر عدة ساعات وكان يهدف إلى إنهاء الأزمة بين نتنياهو وبن غفير ومن بين الأمور كانت على خلفية مطالب الوزير بشأن ظروف معيشة الأسرى الأمنيين واستبعاد بن غفير من المناقشات الأمنية.

واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الأمن ‏القومي، إيتمار بن غفير، من اجتماع رفيع المستوى حول المسائل الأمنية، أول أمس الأحد، مبرراً الأمر” كان خارج اختصاصه”.

وفي محاولة للتقليل من أهمية بن غفير وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، كشف مكتب نتنياهو في بيان للصحفيين، أن الاجتماع السري بعد ظهر أمس الأحد، كان خارج اختصاصات بن غفير، وناقش القضايا المتعلقة بإيران، ولم يتناول أي قضايا أمنية داخلية”.

وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، أنّ الاجتماع أيضا تناول الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس، حيث من المرجح أن تؤدي زيادة عدد الزوار اليهود خلال عطلة عيد العرش إلى إثارة التوترات، وكذلك في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي مناطق خارج نطاق بن غفير، ولكن يقال إنه حاول فيها التأثير على السياسة.

وتتعلق مهام إيتمار بن غفير بشكل أساسي كوزير للأمن القومي الإسرائيلي، إدارة الشرطة، والتعامل مع التحديات الأمنية داخل إسرائيل.

ووصف مكتب نتنياهو الاجتماع بأنه “نقاش روتيني، في مناطق مختلفة حول إسرائيل”.

وحضر اللقاء الذي عقد أمس الأحد، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك، رونين بار، وكبار الجنرالات من كبار أركان الجيش.

وكانت تقارير إعلامية أشارت عقب الاجتماع، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان يتعمد استبعاد إيتمار بن غفير، الذي يرأس حزب “عوتسما يهوديت” القومي المتطرف، بسبب تاريخه من المقترحات الإشكالية.

ونفى مكتب نتنياهو أي انقسام من هذا القبيل بين الحليفين في الائتلاف، مدعيا أن الإثنين “سيواصلان التعاون بشكل كامل”.

اقرأ/ي أيضا: الجيش الإسرائيلي يُشكل طاقماً لدراسة آثار ونتائج التطبيع مع السعودية

Exit mobile version