وزارة الأسرى: رفض إلتماس الإفراج عن الفسفوس إعدام بحقه

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
أكدت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، أن قرار المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة برفض النظر في الالتماس للإفراج عن المعتقل الإداري كايد الفسفوس “قرار اعدام بحقه”.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن ” رفض محكمة الاحتلال النظر في الالتماس المقدم من محامي المعتقل كايد الفسفوس وإعادة القضية لمحكمة عوفر العسكرية، بمثابة إعدام بحقه”.
وأضافت أن “الرفض استمرار في نهج المماطلة والتسويف لكسب المزيد من الوقت في التعاطي مع مطالب الأسرى المضربين عن الطعام”.
واعتبرت القرار تواطئاً كاملاً مع جهاز مخابرات الاحتلال، واستجابة واضحة لإملاءاته، محملةً الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن تداعيات القرار.
ويواصل المعتقل الفسفوس اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 61 على التوالي، رفضاً لاعتقال الإداري.
وأكدت السيدة حلا نمورة، في وقت سابق أن “زوجها الفسفوس يُعاني وضعًا صحيًا خطيرًا حيث أصبح لا يستطيع الحركة أو المشي، وسط حالة من التكتم على وضعه الصحي الحقيقي مِن قبل سلطات الاحتلال”.
وقالت خلال تصريحاتٍ صحافية: إن “الاحتلال الإسرائيلي منع ذوي الأسير من زيارته كإجراء عقابي له ما ساهم في زيادة قلقهم وخوفهم عليه”.
وأكدت على أن “يتعرض له زوجها من ظلم وإهمال وإجراءات عقابية من إدارة سجون الاحتلال يُقابله صمت مهين وتنكر كبير من كل الجهات الدولية والعربية والفلسطينية”.
ولفتت إلى أن “تناسي قضية زوجها المعتقل كايد الفسفوس وآلامه تُمثّل جرحًا ووجعًا أكبر مما يتعرض له وما يُعانيه من قهر وألم ومرض”.
ودعت جميع المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل والتدخل المباشر بهدف الحفاظ على حياة كايد وحل قضيته وانتزاع حريته وخلاصه من سياسة الموت البطيء الذي تُمارسه وتفرضه عليه إدارة سجون الاحتلال.
اقرأ أيضاً: محكمة الاحتلال تعقد جلسة للمعتقل الإداري كايد الفسفوس