الإعلامي الحكومي غزة

المكتب الإعلامي الحكومي يصدر بياناً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني

غزة- مصدر الإخبارية

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الثلاثاء بياناً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.

وقال المكتب في بيانه، في الوقت الذي يحيي فيه العالم اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يصادف السادس والعشرين من سبتمبر من كل عام، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين.

ولفت إلى أنه تتنوع هذه الانتهاكات بين الاستهداف المباشر أو الاعتقال والمنع من التغطية والمنع من السفر وإلى جانب إجراءات التضييق واقتحام منازل صحفيين وزيادة التضييق وتعذيب الأسرى الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

وأضاف البيان، عشية اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، وثقت وحدة الرصد والمتابعة في المكتب الإعلام الحكومي ما بين الفترة(1 يناير الى 31 أغسطس)2023، أكثر من 542 انتهاكاً اسرائيلياً بحق الصحفيين منذ بداية العام الحالي 2023.

وأشار إلى أنه وثقت وحدة الرصد والمتابعة، أكثر من 131 إصابة صحفيين وصحفيات تنوعت بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب والسحل واستخدامهم دروع بشرية، عدا عن رصد 92 حالة اعتقال واستدعاء وحجز للصحفيين وتمديد اعتقال بعضهم وإبعاد وحبس منزلي لآخرين.

وذكر أنه واصلت قوات الاحتلال منع وعرقلة عمل أكثر من 189 صحفي بهدف منعهم عن كشف جرائم الاحتلال، تضمنت تحطيم معدات واستخدام بعضهم كدروع بشرية.

وسجلت وحدة الرصد والمتابعة 32 حالة اقتحام ومداهمة وتحطيم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي لمنازل الصحفيين ومؤسساتهم وعاثت فيهم فسادا وخراباً.

وبشأن المنع من السفر، وسحب الهويات ومصادرة معدات، سجلت وحدة الرصد والمتابعة، 3 حالات منع من السفر ومصادرة معدات.

وأوضح أنه بجانب محاربة المحتوى واغلاق المؤسسات والتهديد، سجلت وحدة الرصد والمتابعة أكثر من”80” حالة انتهاك من قبل مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة نشر على المواقع ما يخالف قواعد النشر.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، لم يكتف الاحتلال عند هذا الحد بل يتفنن في تعذيب المعتقلين الصحفيين في سجون الاحتلال حيث وثقنا (15) حالة، يتعرض فيها الصحفي/ة المعتقل/ة للتحقيق القاسي وعزلهم ومنعهم من الفورة، ومنع أهاليهم ومحاميهم عن زياراتهم من بينهم الكاتب وليد دقة والذي يعاني من الإهمال الطبي ومنع الافراج عنه بعد انتهاء مدة اعتقاله رغم تدهور وضعه الصحي لإصابته بمرض السرطان.

Exit mobile version