محكمة الاحتلال تعقد جلسة محاكمة للأسير إصرار معروف

أسعد البيروتي – مصدر الإخبارية

من المقرر أن تقعد محكمة الاحتلال، الثلاثاء، جلسة محاكمة للأسير، الطالب في جامعة بيرزيت إصرار حاتم معروف (24 عامًا)، من قرية عين قينيا شمال غربي رام الله.

وأفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين لشبكة مصدر الإخبارية، بأن “الأسير معروف اُعتقل من منزله في رام الله بتاريخ 20/9/2023”.

وتتهم سلطات الاحتلال “إصرار” بالانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمشاركة في عملية عين بوبين عام 2019، ويعمل ضمن طاقم مركز حنظلة المختص في شؤون الأسرى.

وأشار مركز حنظلة إلى أن “الأسير معروف في يوم محاكمته أرجع وجبات الطعام وهّدد بخوض إضراب مفتوح عن الطعام حال حُكم إداريًا أو قدمت المحكمة الإسرائيلية بحقه لائحة اتهام، خاصةً وأنه تَحرر قبل فترة وجيزة وأعاد الاحتلال اعتقاله بصورةٍ تعسفية”.

وأكد على أن “إدارة مصلحة السجون تُمارس بحقه سياسة الموت البطيء في انتهاكٍ صارخ لمواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.

يُذكر أن جهاز الأمن العام للاحتلال “الشاباك”، نشر التفاصيل الكاملة لعملية تفجير العبوة الناسفة في عين بوبين عام 2019، زاعمًا أن منفذي العملية هم الأسرى “إصرار معروف وسامر عربيد، قسام البرغوثي ويزن مغامس”.

وادعى الشاباك، أن “الأسرى راقبوا مكان العملية وزاروه عِدة مرات وبدأوا بجمع المعلومات قبل عدة أسابيع من تنفيذ العملية، لوضع الخطة المناسبة”.

وأضاف: “وصل المنفذون في الليلة السابقة للعملية إلى منطقة جبلية شمال عين بوبين، وكانوا يحملون العبوة الناسفة ومسدسات، ورجع بعدها الأسير عربيد لرام الله من أجل ركن السيارة في منطقة بعيدة عن مكان العملية لتجنب اثارة الشكوك”.

وتابع: “قام الأسير وليد حناتشة بعد ذلك بإعادة الأسير عربيد لمكان تواجد الأسيران يزن وقسام، وغادر الأسير حناتشة المكان، وذهب الأسرى عربيد، مغامس والبرغوثي سيراً على الأقدام لمكان العملية، وزرعا العبوة الناسفة، وتوجها لمنطقة مُطلة على عين بوبين”.

واستطرد: “بعد عدة ساعات من المراقبة اقتربت عائلة من المستوطنين لمكان زرع العبوة الناسفة، وأبلغ الأسير البرغوثي الأسير عربيد بذلك، وفجّر سامر عربيد العبوة الناسفة، وانسحب المنفذون من المكان سيرًا على الأقدام باتجاه رام الله”.

وزعم الشاباك أن “المنفذين تفرقوا بعد العملية في عدة محافظات بمدينة رام الله”.

تجدر الإشارة إلى أن عين بوبين تقع في أراضي قرية دير ابزيع غرب رام الله، وبقلب الأطماع الاستيطانية ومخططات السيطرة على مصادر المياه في المنطقة، وتمثّل نقطة التقاء اجتماعي وجغرافي بين القرى المحيطة.

أقرأ أيضًا: 3 عمليات إطلاق نار خلال ساعات قرب طولكرم وجنين